الصفحه ٣٩ : كثيف فصقّلته إلى أن صار مرآة صافية ثم غلب عليها الصدأ إلى
أن حجبت الشمس بالكليّة ؛ فالشمس دائما على
الصفحه ٢٧ : المعارف بل لا بدّ من معونة معلّم يرشد إلى النظر ، فمن دون
المعلّم يتعذّر حصول العلم.
الثاني : أن النظر
الصفحه ٢٩ : كيف كان ، فهو القصد إلى النظر لأنه شرط ،
والشرط مقدّم على المشروط (١).
فتلخص من هذا أن
المعرفة حالة
الصفحه ١٥١ : صلة ويقال : «انتظرت».
وإذا كان بمعنى
الرؤية فإنه يتعدى ب «إلى». والنظر في هذه الآية قد استعمل بلفظ
الصفحه ٥٧ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ) (الأعراف / ١٨٦).
وفي الآيتين دعوة
إلى النظر والتفكّر
الصفحه ٤٩٥ : هذه الدراسة
ـ (بقصد مقارنة الإسلام مع اليهودية والمسيحية) ستوصلنا من وجهة النظر العلمية فقط
، إلى
الصفحه ٣٣ :
عليها الإنسان عن طريق الاستدلال الفكري النظري المحض كسعي الإنسان لمعرفة أن الله
سبحانه قادر على كل شي
الصفحه ٣٠ : .
ثانيا : إن
الوجدانيات من الضروريات ، والضروري لا يفتقر إلى نظر وكسب.
وذهب آخرون : إلى
أن العلم له حدّ
الصفحه ٨٠ : مجتهدا.
ج ـ الرجولية : فلا يصح تقليد المرأة مهما شمخت بالعلم.
د ـ الحياة : فلا يصح تقليد الميّت ، على
الصفحه ٣٧ : بتعداده إلى المستحب والمكروه.
المرتبة الثانية :
تطهير الباطن عن رذائل الأخلاق حتى تصير النفس كالمرآة
الصفحه ١١٣ :
أما الإنسان
السويّ الخلق ، الذي قلبه مرآة تنعكس عليها أشعة الصفات الإلهية ، والذي هو مهبط
الملائكة
الصفحه ١٥٢ : المعرفة ، لذا فإنّ «النظر» وإن اقترن به حرف «إلى» لا يفيد
الرؤية ، ولهذا يقال :
«نظرت إلى الهلال
فلم أره
الصفحه ٢٦ : ).
(فالعالم متغير).
إضافة إلى أن
الوجدان حاكم على أن كل من نظر في المقدمات الصحيحة حصل له العلم ، وإنكار
الصفحه ٢٢ : ء والقدر والرجعة
وغيرهما لا يجب فيها الاعتقاد ولا النظر ، ويجوز الرجوع فيها إلى الغير المعلوم
صحة قوله
الصفحه ٦٠ : بالنظر والاستدلال ، ولو كانت
المعارف واجبة بالدليل النظري لما اكتفى النبي وآله بذلك من العوام.
نعم ربما