النقيضان وهما القدم والحدوث وهذا باطل.
إضافة إلى ذلك فإنه لو كان جسما استدعى وجوده في محل وجهة مما يعني افتقاره إلى تلك الجهة أو المحل ، لكن افتقاره إليه محال فيكون حلوله في شيء محالا قطعا ، ويستحيل أيضا وجوده في جهة كالعلوّ والسفل وغيرهما وإلّا لافتقر إليها لأنّ كل ما هو في جهة يفتقر إليها ضرورة.
* * *