الصفحه ٢٥٥ : دينه ، ومن الضلالة بعد هداه وتبيينه ، عمي من (٤) خالف حكم الله في هجرة دار الظالمين بهواه ، فأسلمه الله
الصفحه ٥٢ : ،
وأقل في الهدى دركا ومثالا ، لأن الأنعام وإن ضلت عن الهدى في الدين ، ولم تدرك
شيئا إلا بحاسة من عين أو
الصفحه ٤٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي
أحسن الكلم كلامه ، وأعدل الحكم في الأمور كلها أحكامه
الصفحه ٢٣ : ، (٧) نعمة الله وهّابها ، (٨) ، فيكون خرابها تغييرا (٩) لها ولنعمة الله فيها ، ولما جعله من (١٠) هداه مضموما
الصفحه ٥٦ : وأهلك فضل وأضل
عن سواء السبيل ، وخيّم وأقام هالكا متحيرا بين هلكات الأضاليل ، لا يبصر رشده فيه
ولا هداه
الصفحه ٢٤٣ : الله فقد علّمكم وهداكم ، واطلبوا النجاة والكرم بتقواه ، فبها كرم عنده (٣) ونجا من آتاه هداه ، فلن يوجد
الصفحه ٢٨٢ :
به من هجرة
الظالمين عليه ، ففي أقل من (١) ذلك كفاية وغنى ، ونور لمن هداه الله وضياء ، فقد جاءت من
الصفحه ٨ : منهاجها ، فكشف لهم منها (٣) عن أنوار النور ، وبيّن لهم منها ما التبس على غيرهم من
الأمور ، فظهر لمن هداه
الصفحه ٢٥ : ء
مما جعله فيه من هداه ونوره ، ما يقول أرحم الراحمين ، لرسوله وللمؤمنين : (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا
الصفحه ٤٦ :
عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء : ٨٢] ،
فكفى بهذا فيما قلنا به هداية
الصفحه ٥٨ : . واعرفوا قوله ، جل جلاله : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ
الصفحه ٤٩٣ : يعاقب ، ثوابه أو
عقابه على غيره من أعماله ، ويجزى فيه على ما صار فيما بينه وبين الله من هداه أو
ضلاله
الصفحه ١٥ : الْأَلْبابِ) [البقرة : ٢٦٩] ،
وقال سبحانه في كتابه ، وما ذكر الله من نعمه وتذكيره به : (إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ١٦ :
من الله نور وبيان
وهداية ، وكيف يذهب منه شيء أو يضيع؟! أو يتوهم أن الله سبحانه له مضيع؟! بعد قوله
الصفحه ٤٨٣ : فيها منهم مفكر ، فقلوب من يسمعها منهم ويراها
، مقفلة والله المستعان على هداها ، فهدانا الله يا أخيّ