١٨٣ ـ وسألته : أين موضع الجنة والنار
يوم القيامة؟
فقال : خلقت الجنة
والنار ، وهما في غير سماء ولا أرض ، ولو لم يخلقا لم يكن يقال : آخرة أنها قد خلت
مع الدنيا .
١٨٤ ـ وسألته : هل يصح ما روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : (في ثقيف كذاب وميتم) ، وهل يصح ما قيل في المختار إنه تنبأ؟
وقال : ليس يصح في
المختار ما يقولون ، وقد كانت له أفعال وأيادي محمودة ، وقد دعا له جميع آل محمد
الرجال والنساء ، حين بعث إليهم برأس عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه.
١٨٥ ـ وسألته : عن قول الله سبحانه : (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ) [النحل : ٤٣ ، الأنبياء
: ٧] ومن هم؟
فقال : أهل العلم
والفقه ، وقال وأهل الذكر : من نزّل عليه كتبه من بني إسرائيل.
١٨٦ ـ وسألته : ما معنى ما قالوا في اللوح والقلم؟
فقال : واللوح
المحفوظ فهو علم الله الذي قد أحاط بجميع ما كان وما يكون ، ليس هنالك لوح ولا
قلم.
__________________