الصفحه ٥٧٩ :
يكون من العلم عند أهلها ، وكذلك الكتاب فمحكماته ، من غير شك أمهاته ، التي لا
يشتبه على عالمهن منهن علم
الصفحه ٥٨٦ : أنفسهم ، ولو نزلنا عليه الملك على حاله ملكا ،
لما كان أحد منهم معاينا له ولا مدركا ، إلا أن يأتيهم من
الصفحه ٥٨٧ :
(١) ، فقد يصنع منهما صور وهيئات ، ويحدث فيها تماثيل مختلفات
، والذهب وإن اختلفت هيئاته ذهب على
الصفحه ٥٩٠ : سَرِيعُ الْحِسابِ) (١٧) [غافر : ١٧].
ومثل ذلك قول عيسى
صلوات الله عليه : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ
الصفحه ٥٩٥ : ] ، وقال موسى صلى الله عليه فيما قالوا به من ذلك : (أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ
أَسِحْرٌ هذا
الصفحه ٦٠٧ : وذنوبهم.
١٥٩ ـ وسألت : عن قوله سبحانه لرسوله صلى الله عليه : (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا
أَنْزَلْنا
الصفحه ٦١٦ : ـ وسألته : هل أوصى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أمير المؤمنين في الخلافة ، وهل أكرهه القوم على
بيعتهم
الصفحه ٦٢٤ : الدين؟
فقال : إن الولاية
واجبة من الله عزوجل بتنزيله في كتابه لكل فاضل على كل مفضول ، ولكل عالم من
الصفحه ٦٢٥ :
لعب ولهو ومزامير
شيطان ، وصوت عند مصيبة ، خمش وجه وشق جيب ورنة شيطان) (١).
فمن اشتبه عليه
مدّكر
الصفحه ٦٣٨ : يجوز الغزو مع من ظلم وتعدى
، لأن الغازي معه عون من أعوانه ، على ما هو عليه من إفساده وعمايته.
٢٥٨
الصفحه ٦٤٦ : هو الصحيح الذي ليس به مرض ولا علة
، فتمنعه من اكتساب المعيشة والبلغة.
٢٧٨ ـ وسئل : عن رجل قتل ابنه
الصفحه ٢٢ : يستدل على أمر دنياه وآخرته بكتاب الله فلن (٩) يصيب عليه أبدا دليلا ، ومن لم
الصفحه ٢٦ : ينال
ذلك في ظاهره وعليّه ، وبيّنه الذي لا يخفى وجليّه ، فكيف بما فيه من الأسرار
والخفايا؟! وما خبّئ فيه
الصفحه ٣٣ :
فتح لهم أبواب
الجنان ، وهداهم به (١) سبيل الرضوان ، ونبأهم فيه عن نبأ السماوات العلى ، وما
مهد
الصفحه ٣٦ : .
فجعلنا الله
وإياكم من أهله ، وعصمنا وإياكم بحبله ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على
محمد النبي