الصفحه ٤٤٤ : من الله عزوجل (٤). لأن الخوف والحزن ينوران الإخلاص ويزينانه ، (٥) وكل عمل لم يكن يوجل عليه القلب فقد
الصفحه ٤٥١ : ء وزين
، لا يدخل معه داء ولا شين ، وليس العلم علم اللسان ، المعلق على ظاهر الإنسان ،
الخالي عن القلب
الصفحه ٤٥٩ : السبيل ، هو الحجة ، هو المحجة ، اعرضوا أعمالكم
عليه ، وردّوا (٢) أقوالكم إليه ، أكثروا قراءته بالليل
الصفحه ٤٦٥ :
قلت : أرأيت العبد
إذا وصل إلى ربه أيسكن عنه الخوف والوجل أم لا؟
قال : لا.
قال : لم وهو على
الصفحه ٤٦٦ :
خائف ، والمحبة
معه ، وإذا غلبت المحبة على العبد سمي (١) محبا والخوف معه ، فإذا كمل الخائف على ما
الصفحه ٤٧٩ :
لنفسك ما دمت في
مهلة ، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى (١).
أما بعد : فاحذر
على نفسك ختر الدنيا
الصفحه ٤٨١ :
[موعظة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، وعلى
محمد وعلى أهله أفضل الصلاة والتسليم.
وبعد
الصفحه ٤٨٦ : ! وأصر مقيما على الخطيئة بعد علمه به! كيف خسر دينه ودنياه؟!
وآثر ضلالته في الحياة على هداه؟! فهلك هلاك
الصفحه ٥٠٠ : البول والقذرة على من مضى من أسلافهم ، ويضللون من أتى وخلف بعد
من أخلافهم؟! فنعوذ بالله من الجهالة في
الصفحه ٥١٦ : فأقل ما فيهما ما في الدم ، وعليهما ما عليه في الحكم ، يغسلان كغسله ،
وسبيلهما في النجاسة كسبيله
الصفحه ٥٢٣ :
وقال تبارك وتعالى
لموسى فيها قبل وصيته لعيسى صلوات الله عليهما ، والحمد لله على ما جعل من الرسالة
الصفحه ٥٢٩ : الحضر وهو
مقيم من غير سفر ، ولغير علة من مرض أو خوف أو مطر ، بين الظهر والعصر والمغرب
والعشا
الصفحه ٥٣٤ :
ويحق فرضا من
الصلاة عليه ، كما ذكر النافلة وما جعل له بها وفيها من القربة إليه ، فقال سبحانه
الصفحه ٥٤٠ : جعلهن الله كلهن منه ،
فمن ترك منهن كلهن شيا ، لم يكن وضوءه له في صلاة مجزيا ، وكان عليه الإعادة لكل
صلاة
الصفحه ٥٧٥ : كانت كهو لما كان له عليها من الفضل ، ما ذكر الله سبحانه في قوله : (وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ