الصفحه ٢٤٢ : مع ما (١) حكم الله به لهم على العباد من البر والمحبة ، ما ذكر الله
سبحانه من (٢) الفلاح والفوز والنصر
الصفحه ٢٤٤ : بدفاع ولا ردّ ، ذليلا بين أظهرهم وفي جورهم ، محكّما لهم على نفسه في فجورهم
، (٤) إن كذّبهم في افترائهم
الصفحه ٢٥٤ : مؤاكلا له أو معاملا
أو مقاعدا! لا كيف وإن عارض فيه (٢) معارض بتحيير أو تشبيه ، أو شبّه فيه على جائر بضروب
الصفحه ٢٥٥ :
وكيف (١) يؤكّد لمن كفر حق الجوار على المؤمنين وحرمه (٢)؟! وقد أمر أن يقاتلوا من كفر ويسفكوا دمه
الصفحه ٢٥٧ :
سواد قوم فهو منهم)
(١). ومن ذلك حكم الله على المؤمنين بالهجرة للكافرين والزوال عنهم.
فاسمعوا
الصفحه ٢٧٢ :
له ساخطون ، لا يقدرون له على دفاع ، ولا منه إلى امتناع (٨) ـ لما أقاموا ساعة واحدة معه ، ولا سيما إذا
الصفحه ٢٩٥ : هذه
الخصال طبعت عليه بالتركيب ، وبعضها استعنت عليه بقبول تأديب الأديب ، والتمثل (٦) بالأريب اللبيب
الصفحه ٢٩٩ : ،
فيمن يسم (٢) نفسه بميسم الخيرات ، أن يضرب بطرفه صاعدا ، ويكون (٣) على غيره واجدا (٤) ، ولزناده زاندا
الصفحه ٣٠٠ : المرديات ، وليس من نفس إلا وهي تراود صاحبها على
الهوى ، وتدعوه إلى موارد الردى ، فمن (٨) أعطاها زمامه
الصفحه ٣٠١ : أمره ونهيه ، ويقتدى برأيه ، فليأصر (٣) نفسه من ذلك على ما يريده من غيره ، فإن انقادت لأمره ، وازدجرت
الصفحه ٣٠٢ : ، فاستأمنه على أحوالك ، وجميع خلالك ، واعرف ما عرّفك. وإذا حمدت (٣) من أحد مذهبا ، فكن لمثله متسببا ، ولكل ما
الصفحه ٣١٢ : قرينه ، ورضي من دهره بالموجود في غيره ، وساير
الناس كلا على ما طبع عليه في عصره ، فإن أعظم النوائب
الصفحه ٣١٥ : قد حبيت (٨) على النكث جوانحه ، (٩) وركّبت على الغدر جوارحه ، فكن لأوليائك متهما ، ومنهم
متسلما
الصفحه ٣١٨ : الاستقامة القدمان ، وقلّما انفردت غريزة من (٤) عقل ولا عقل من غريزة ، فمن طبع على واحد منهما كان الآخر
له
الصفحه ٣٢١ : لذلك إبرامك ونقضك ، ويستتر عنك مدّعي
بغضك.
ولا تحمل الحقد
على أترابك ، ولا تحملنك المماحكة (٣) في