الصفحه ٤٧٢ : الدنيا وأقبل على الآخرة ، ورجل
تاب من الذنوب واختار الله سبحانه على الدنيا والآخرة ، وعلى جميع الخلق
الصفحه ٤٧٨ : ، فتعز بالصبر عن الشهوات ، وتناء (٤) بالحذر عن اللذات ، وفكر فيما اقترفت على نفسك من الذنوب ،
وفيما قد
الصفحه ٤٨٨ :
منها.
وكذلك التمسك ببعض
الدنيا ومقتها ، دليل ممن فعله على إكرام الآخرة ومحبتها ، وعلى قدر يقين
الصفحه ٥٠٦ : فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ) (٣٧) [النور : ٣٦
ـ ٣٧]. فدل سبحانه عليها وعلى زكاتها ، بما ذكر من أذنه
الصفحه ٥١٠ : سبحانه عليه من التنزيل.
ومن سأل عن دماء
الخنافس وما يشبهها من الجعلان ، وعن دم الثعابين (٤) والجراد
الصفحه ٥٣٦ :
ويمسح بيمنى يديه
على يسراهما ، ويمسح كل واحدة من يديه إلى المرافق ، فهو أحب إليّ لقول الله في
الصفحه ٥٤١ : في شيء من قسمه وأجزائه : باسم الله وبالله
وعلى ملة رسول الله ، والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله
الصفحه ٥٤٥ :
منه لكل من صلى ،
على ما يقول عند الركوع والسجود في صلاته ، رحمة منه وتخييرا وتوفيقا لهم بدلالته
الصفحه ٥٦٥ : الدين الذي عليها إن كانت عليها ديون ، فإن الدين يخرج من قبل
الثلث ومن قبل كل وصية.
٦٠ ـ وسألته : عن
الصفحه ٥٧٢ :
وأما الخدع من
الله لمن خادع الله والاختداع ، فليس في القول به على الله جل جلاله عيب ولا شناع
الصفحه ٥٧٤ : ) [البقرة : ١٧٨] ،
فجعلهم في القصاص أصنافا مختلفة شتى ، وعلى ما ذكر الله من اختلافهم وشتاتهم ،
اختلفوا
الصفحه ٥٩٢ : يشكون ، وكلهم كان شهد وأقر (١) بأن الله ربه ، وأن ما يرى من السماوات والأرض خلقه ،
فاستشهدهم الله على
الصفحه ٦٠٦ :
١٥٥ ـ وسألت عن قوله : (لَيْسَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما
الصفحه ٦٠٨ : عليه من حكمه وآياته ، ما في أيدي أهل كتب الله من ذكره ، وهدايته في دينه
وأمره ، فقال سبحانه : (فَإِنْ
الصفحه ٦١٥ : ء ، حين بعث إليهم برأس عبيد الله بن زياد لعنة الله عليه.
١٨٥ ـ وسألته : عن قول الله سبحانه : (فَسْئَلُوا