الصفحه ٣٢٨ : (٣) من أتاك مسترفدا ، وكن له بما يمكنك مستعدا ، (٤) فإن عجزت عن رفده ، فاردد عليه ماء وجهه بما يحسن من
الصفحه ٣٢٩ : قدرا ، وأكثر منك يسرا ،
إلى ما تؤول إليه العواقب ، وما ذا تديره عليه النوائب ، فربما كان ذو الاقلال
الصفحه ٣٤٠ :
حضركم ، على كريم
ما غاب عنكم ، وما عجل إليكم ولكم ، على ما قصر علمه دونكم ، كما قال الله تبارك
الصفحه ٣٤١ :
تعقبه الأسف على فوات ما لا يدوم له؟! وكيف يثق بما ينفد على ما يبقى؟! وكيف يغفل
ـ بما هو فيه من النصب
الصفحه ٣٤٢ :
يصلح حب الله وحب
الدنيا في قلب ، كما لا تصلح العبادة إلا لرب) ، (١) وكان يقول صلى الله عليه (بحق
الصفحه ٣٤٦ : ].
[التفكير]
واعلموا وليكم
الله أن من أبواب التقوى ومفاتحها ، وأقوى ما تقوّى به من رشد بإذن الله على قبول
الصفحه ٣٧٢ : الوافد حسن المعرفة ، جيّد الفطنة ، رصين
الدين ، صحيح اليقين ، متين الورع ، كثير الفزع ، أقبل عليه العالم
الصفحه ٣٩٢ : عدمت طاقتي ، أنت العالم بجرمي ، المطلع على ظلمي ، المحصي
لخطيئتي ، الشاهد على طويتي ، الناظر لي (٢) في
الصفحه ٣٩٩ :
[جهاد النفس]
قال الوافد : كيف
المجاهدة؟
قال العالم :
المجاهدة في المباعدة والوحدة ، والصبر على
الصفحه ٤٠١ :
بدنك (١) على النار.
[عظة بالغة]
قال الوافد : كنا
صبيانا فلعبنا ، فصرنا شبابا فسكرنا ، فصرنا
الصفحه ٤٠٧ :
[الهالك]
قال الوافد : صف
لي الهالك المتأسف (١)؟
قال العالم : هو
الذي يتأسف على رزق لم يأته
الصفحه ٤١٧ : للحق مجانب ،
مهمل للسنة والواجب ، معانق للخلاف (٢) مواظب ، مشغوف بالدنيا طالب ، (٣) إن البكاء على
الصفحه ٤٣٢ :
من هو مقيم على
القبائح والآثام ، أما تخاف انقطاع الأيام ، وحلول الحمام ، وشهادة الملائكة
الكرام
الصفحه ٤٣٤ : تجترئ على المعبود؟ ويعود عليك ولا تعود؟ (٩) كم رآك على المعاصي وستر ، واطلع منك على القبائح وما نشر
الصفحه ٤٦٩ :
قال : صومعتك
وداخل بيتك ، وكل موضع لا يلحقك (١) فيه شهرة ، ولا تحيط بك فيه فتنة.
قلت : دلني على