الصفحه ٥٩٦ :
فالله خلقكم
وحجارة الأصنام التي كانوا يعبدون ، وكما قال صلى الله عليه : (قالَ أَتَعْبُدُونَ ما
الصفحه ٥٩٨ : محنة نزلت بنا أو بلوى ، وصلى الله على محمد وآله الأبرار ،
الطيبين الأخيار.
١٢٣ ـ وسألت : وفقنا الله
الصفحه ٦١٤ : علي وأم أيمن.
١٧٩ ـ وسألته : عن معنى خصومة علي والعباس إلى أبي بكر ثم إلى عمر فيما قد روي عنهما
الصفحه ٦٢٦ : ء مسلم أو ثيابه ، فليس على المسلم غسله ولا تطهيره
، إلا أن يبين نتنه وقذره ويغيره ، ولا ينبغي لمسلم أن
الصفحه ٦٢٨ : ـ وسألته : عن الأعجمي الذي لا يقيم القراءة ، وعن المرأة التي لا تحسن القرآن ، أتجزي
عنهم صلاة؟
قال : على
الصفحه ٦٤٧ :
صلى الله عليه :
لأبيه (١) إلا أن يخرجه الأب بتزويج أو غيره من يده ، فيقع المواريث والحقوق ، فيأتي
الصفحه ٦٤٨ :
والطيب ما حرم ، فإذا رمى جمرة العقبة حل له ما حرم الله عليه إلا النساء ، حتى
يطوف بالبيت لإفاضته ، فإذا
الصفحه ٦٤٩ :
، وإذا كان ذلك فاسدا منفسخا محرما ، كان عقده منفسخا محرما ، وقد ذكر أن عليا
صلوات الله عليه حد رجلا زنا
الصفحه ٦٥٣ :
فقال : هذا أمر من
الله لنبيه ، صلى الله عليه وعلى آله بنشر نعمته عليه ، وذكر إحسانه إليه ، لأن
الصفحه ٦٥٧ :
يؤمن بأن الإمام
كان (١) بعد النبي عليّ ، كأن يؤمن بالنبي ، والقرآن ، والصلاة ، والصيام ، والزكاة
الصفحه ٩ :
[الشورى : ٥٢ ـ ٥٣].
فجعله روحا محييا لمن قبله ، ونورا مضيئا لمن تأمله ، فنحمد الله على ما جعل فيه
الصفحه ١٦ : هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا
وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ
الصفحه ٣٩ :
ألا ترى كيف يقول
: اقرأ ما يقريك ، باسم (١) ربك الذي نزل عليك ، فأخبر جلّ ثناؤه أن قد نزّل عليه
الصفحه ٥١ :
وتسديده ، وكل ذلك
فهدى من الله للعباد ورشد ، وكل ذلك فقد يجب به لله على عباده الشكر والحمد.
ومن
الصفحه ٦٠ : ، فكفى بما وصفت لكم بهذا بيانا
ودليلا ، فالحمد لله وليّ المن به وبغيره من الاحسان ، ونسأل الله العون على