الصفحه ٤٤٢ : ، (٢) فهو هارب بنفسه حذرا من أهلها ، فقلبه غير غافل عن الله ،
ومداوم على ذكره ، (٣) وقد عزل عن نفسه كل شغل
الصفحه ٤٤٥ :
وشكر عملك ، وصار
اجتهادك تلذذا وحلاوة ، فإذا رآك الله تعمل على الحلاوة ولا تتوانى ، ولا تختار
عليه
الصفحه ٤٥٢ : على الناس ، يتمنى على ربه الدرجات العلى ، وليس
معه من الدين قطمير ، (١٠) ولا معه سكينة تمنعه من كثير
الصفحه ٤٦٤ :
قلت : بأي شيء
أفعل ذلك؟
قال : بقلة الطعام
، وقلة الكلام.
قلت : كيف أصبر
على الحق؟
قال : بذكر
الصفحه ٤٦٨ :
قلت : فأي المعاصي
أضر علي (١)؟
قال : عملك
الطاعات بالجهل.
قلت : فهو أضر علي
من أعمال المعاصي
الصفحه ٤٨٠ : ،
وللموت متوقعا ، فإنك لا تدري على أي حال يأتيك ، وفي أي وقت يفاجيك ، فعجبا لك يا
مكنون (٣) الأجل ، كيف
الصفحه ٤٨٥ :
عليه في أمره متعرضين؟ من بعد الإيمان واليقين ، والعلم بشرائع الدين.
فرحم الله من
عباده عبدا ، أيقن أن
الصفحه ٤٨٧ : فيها]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى
الله على محمد النبي وآله وسلم.
متّعك الله من
نعمه
الصفحه ٤٩٣ : ، فأهدى الهدى فيها العلم ، وأضلّ الضلال الجهل
، وهو لكل واحد منهما فيها كسب ، وعمل يثاب على أيهما اكتسب أو
الصفحه ٤٩٤ : لله رب العالمين
، وصلواته على سيدنا محمد وعترته الطاهرين وسلامه.
[واجب المؤمن مدة الجبارين]
بسم
الصفحه ٥٠٤ : من الملامسة ، لأن الله سبحانه يقول تبارك وتعالى في هذه الآية ، ما يدل
على أنها الإجناب بغير شك ولا
الصفحه ٥٠٩ : سبحانه إذا انقطع المحيض من فرض الصلاة عليها ، فلو لم يبن ذلك بما قلنا ـ وأبنّا
، ولم يقبله من وصل إليه
الصفحه ٥٣٩ :
انتظارا أو محافظة (٥) عليها ، أو يريد صلاة نافلة قبلها ، فيجوز الوضوء لديها
وبالانتظار لها ، فأما إن
الصفحه ٥٤٣ :
[شروط الإمام]
وعلى كل مؤمن صلى
، أن لا يصلي مع من لا يتولى ، ولا يتخذه في صلاته له سترا ، لأن
الصفحه ٥٥٨ : وحسن العناية بهما إن شاء الله.
٢٥ ـ وسألته : عن من ألصق قرطاسا بدواء على صدغيه لصداع يجده ، أينزعه