الصفحه ٣١٧ : ، وليقلّ ـ فيما يعود
وبالا عليه ـ الكلام ، وليصن لسانه عن مفاكهة اللئام ، ونفسه عن مخالطة الكهام. (٩) وليس
الصفحه ٣٣١ :
[سياسة النفس]
الصفحه ٣٣٣ : إلينا من
كتبه ، كتابا يقال له : (سياسة النفس).
قال أبي رحمهالله : فلما قرأنا الكتاب وكنا لا نرحل إليه
الصفحه ٣٤٠ : نفسه ، المخطئ لسبيل حظه ، من أي يوميه يشغل؟! بل من أي حاليه يغفل؟! أيوم
رجوعه إن عمّر إلى أرذل عمره
الصفحه ٣٤١ : فيما خلا ، وإذ (٦) كانت تضرب لفساد أهلها مثلا ، وإنما كان يمسخ أهلها وأنسها
، فمسخت الدنيا اليوم نفسها
الصفحه ٣٤٦ : نفسه فيها ، ويجمع كل أشغاله ولا قوة إلا بالله إليها ، فإنه لو تفرغ لخدمة بعض
ملوك الدنيا ، لحقّ عليه
الصفحه ٣٤٧ : اليقين والثقة. وما أثبت فهو مما
نقله الشهيد حميد. من كتاب سياسية النفس في ترجمة الإمام القاسم في الحدائق
الصفحه ٣٥٠ : (٢) ، ولا فيما تتوق إليه نفسه من ولاية الله وليا ، إلا بعزمه
على طاعة الله وإقدامه ، ومحافظته على ما حكم
الصفحه ٣٥١ : ء نفسه بمثل عمل الأخيار خشية الملل.
(٤) في (ب) و (د) :
هلاك (مصحفة). وفي (ب) و (د) : كبائر.
(٥) في
الصفحه ٣٥٣ : سلوك القصد ، وإن عرض في نفوسكم ،
أو خطر بقلوبكم ، بعض خواطر النفس (٣) الدواعي إلى غير البر والتقوى
الصفحه ٣٥٧ : ]
واعلموا أن الزّراع
الحكيم لا يثق في نفسه بسلامة ما بذر من زرعه فيه ، حتى يستودعه الخزائن فتؤويه ،
فلا
الصفحه ٣٥٩ :
الْعَذابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٥٥) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ
يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي
الصفحه ٣٦٠ :
النفس والحمد لله كثيرا.
وصلى الله على
محمد النبي وعلى آله وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعم
الصفحه ٣٦٩ : لها ، وذكر الموت فطابت
نفسه ، وعرف الآخرة فبغضها ، وعرف الجنة فلم يرغب إليها ، وعرف النار فلم يرهبها
الصفحه ٣٨١ : العبد أنه بين يدي الله (٣) عزوجل ، يراه ويسمع كلامه ، ويعلم ما في نفسه ، فيجعله (٤) أمله ، وتكون الطاعة