الصفحه ٢٣٦ : قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي
الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) [المائدة
الصفحه ٢٥٠ : يَفْعَلْ ذلِكَ
فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ اللهِ
الصفحه ٢٦٩ : الهلكة ، ففي ذلك أكفى الكفاية ، لمن له في نفسه أدنى عناية
، قال الله سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٦ : القول للهدى وقصده ، لكان في ذلك
من التجربة ، لكل نفس متعدية ، ما تقل معه لله منهم الطاعة ، ويعظم فيه
الصفحه ٢٨٣ : لمن فيها من الجبابرة المتفرعنة : (رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا
نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا
الصفحه ٢٨٤ : .
فتمسك ـ صلى الله
عليه في نفسه ، ومن أطاعه من آله وغيرهم من قومه ـ بعصم الحق والرشد والهدى ، بريء
مما هم
الصفحه ٢٨٦ : وظلم ، وجاورت مقيما مع من أجرم.
وفي موسى نفسه صلى
الله عليه ومن كان معه وتبعه لميقات الله له (٤) من
الصفحه ٢٨٩ : الدنيا ونعيمها عنده بلاء ، وما يستحقه الجاهلون منها ثقلا ، وغرورا كلها
وكذبا ، ولهوا في نفسه ولعبا ، كما
الصفحه ٢٩٤ : ، والمفرّط متأسّ (٣) على ما حرم ، يقرع سنّه من الندم ، فإن قهر نفسه على تعوّض
(٤) ما فرط ، أورده صغر الهمم في
الصفحه ٣٠١ : أمره ونهيه ، ويقتدى برأيه ، فليأصر (٣) نفسه من ذلك على ما يريده من غيره ، فإن انقادت لأمره ، وازدجرت
الصفحه ٣٠٢ :
ولا يسفه (١) بحلمك مملق مذق ، ولا من يستبيه (٢) معروفك بالتّملّق.
[مراقبة النفس]
يا بني : فإن
الصفحه ٣٠٣ : ءة لك شعارا ، والصيانة لنفسك دثارا ، (٦) فإن من صابرهما ، وألزم نفسه الصبر عليهما ، تغرنق (٧) في
الصفحه ٣٠٥ : متجددة ، يحسده من دونه على نعمة منتكّدة ، ولو أشعر نفسه ما يجب عليه
من شكر المنعم ، كان ذلك أزيد للنعم
الصفحه ٣٠٧ : نفسه عند الغضب ،
__________________
(١) يصم العظم يقطعه.
وفي (أ) و (ج) : ويشل. وهي صحيحة أيضا
الصفحه ٣١٠ : ، يبذل له من نفسه الصبر ، ويعطيه التوبة إلى
__________________
(١) الموموق :
المحبوب.
(٢) المعمود