الصفحه ٣٥٤ : طالب الدنيا وطالب الآخرة]
ثم ليقس نفسه فيه
، وفيما يرجو من جزاء الله عليه ، بمن يغوص في لجّ البحر
الصفحه ٣٥٥ : بالتمام ، فإن كل
من نكل (١) عن بغيته ، بعد أن أنصب نفسه في طلبته ، أسوأ في ذلك حالا
، ممن لم ينصب فيها
الصفحه ٣٥٦ : مدح سبحانه إنابة من أناب إليه من المنيبين (١).
[حذر النفس والهوى]
واعلموا أن من سقط
في البحر
الصفحه ٣٥٨ : مطيبة زاكية ، وضمائركم لله خالصة نقية ،
(١) ولن يكون الانسان في فعله خلصانيا ، ولا فيما تتوق إليه نفسه
الصفحه ٤١٧ : لعذابه راهب ، ولا في ثوابه راغب ، ولا
عن الذنوب تائب ، (١) ولا فتى نفسه لله واهب ، بل مدعي كاذب ، تارك
الصفحه ٤٣٣ : .
ألا إن (٧) الصوم جنّة من النار ، ورضى للجبار ، من أطاع ضرسه ، أضاع
نفسه ، التّجوّع في الفؤاد نور ، وفي
الصفحه ٤٤٢ : ، (٢) فهو هارب بنفسه حذرا من أهلها ، فقلبه غير غافل عن الله ،
ومداوم على ذكره ، (٣) وقد عزل عن نفسه كل شغل
الصفحه ٤٥١ : رضى نفسه ومنفعتها ، وقد جعل هذا علمه شبكة ، (٦) ليصطاد حطام الدنيا ، وإنما العلم المنجي علم القلوب
الصفحه ٥٤٨ : ، فيه نفسه لرسوله ، صلى الله عليه وأهله : (وَإِذا ضَرَبْتُمْ
فِي الْأَرْضِ) ـ والضرب هو : المسافرة إليها
الصفحه ٥٧٥ : بِغَيْرِ نَفْسٍ
أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها
فَكَأَنَّما
الصفحه ٦٧٣ : ]................................................................... ٤١٨
[محاسبة النفس]............................................................ ٤٢٤
[الصلاة معراج
الصفحه ٢٠ : المؤمنين لكل نفس ، فزادهم
به إلى إيمانهم إيمانا ، ووهبهم به بصيرة وإيقانا ، وجعله الله (١٠) عمى ورجسا ، لمن
الصفحه ٢٤ : لملحد ـ أنصف نفسه ـ في كتاب الله من حيرة في شك أو إلحاد؟! لو لم يسمع
فيه غيرها ، إذا (٢) هو فهم تفسيرها
الصفحه ٢٥ : الله من كل تناقض واختلاف وطهره تطهيرا ، فلم ينظر بعين قلب
مبصرة ، ولا تمييز نفس زكية (١٠) مطهرة ، من
الصفحه ٣١ : ، إلف فكر (٣) كل حكيم ، وسكن نفس (٤) كل كريم ، وقصص الأنباء (٥) الصادقة ، ونبأ الأمثال المتحققة ، ويقين