الصفحه ٤٦١ : جالسه
تاب من زلته ، فهو حقير في نفسه ، غريب في أهل جنسه ، كريم على ربه ، نادم على
ذنبه ، ملتمس لما به
الصفحه ٥٦٥ : هُمْ مِنْها
بِمُخْرَجِينَ) (٤٨) [الحجر :
٤٨].
٦١ ـ وسألته : عن قول الله تعالى : (وَنَفْسٍ وَما
الصفحه ٦٥٥ : . وإذا سئل
الإنسان عن (٢) نفسه أهو مؤمن؟ فإن قال : مؤمن حقا زكّى نفسه ، وإن قال :
أنا مؤمن بالله وملائكته
الصفحه ١٨ : خافية ، وموهبة الله له في نفسه بعلمها من كل علم
فكافية ، فإن شاء أن ينطق فيها نطق ، فأحقّ في خبره عنها
الصفحه ٧٩ : نفسي وأخبرت (١) بعلامات موتي) (٢) ، فصدق في ذلك كله نصر الله من الله الخبر ، حين أتاه من
الله الفتح
الصفحه ١١٥ : وفجور ، وصدق وزور ، فهو كله شتى متفرق ، هذا باطل في نفسه
وهذا حق ، أما تسمع كيف يقول الله سبحانه في
الصفحه ٢٠٦ : يوسف. وما يقصد بصواحب يوسف؟! مع العلم أن صواحب يوسف هن
اللائي راودنه بالفحشاء عن نفسه. ثم كيف تجوز
الصفحه ٢١٢ : فو الله ما أدري أصبت أم أخطأت ، وما
هو إلا رأي رأيته من نفسي)(٣). فيخبرهم أنه لا يدري أصاب أم أخطأ
الصفحه ٢٤٤ : بدفاع ولا ردّ ، ذليلا بين أظهرهم وفي جورهم ، محكّما لهم على نفسه في فجورهم
، (٤) إن كذّبهم في افترائهم
الصفحه ٢٥٢ : شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً
وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ
الصفحه ٢٩٥ : اللواتي
اجتنبتها (٣) ، فمهازلة الحمقاء ، ومشاحنة الأدباء ، وترك ما تشره (٤) إليه النفس من عرض الدنيا
الصفحه ٢٩٩ : ،
فيمن يسم (٢) نفسه بميسم الخيرات ، أن يضرب بطرفه صاعدا ، ويكون (٣) على غيره واجدا (٤) ، ولزناده زاندا
الصفحه ٣٠٩ :
الأزمان ، ويمتهنه
فيما يعود عليه نفعه كل الامتهان ، ثم زمّ نفسه عن الكبرة ، (١) واعتاض من التجبر
الصفحه ٣٢٠ : ) فإن لكل واحد في نفسه قدرا ، كبيرا كان أو صغيرا ، وأكثر
تبسطه (١١) إليك ، وقاربه ليألف ما لديك
الصفحه ٣٤٢ : بوادر أعمال
السيئة ، وفتن دهره المضلة المعمية ، فقاده أهل الدنيا ، وأعنق (٣) به قائد الهوى ، ومنّته نفسه