الصفحه ٤٩٤ : هواه معرض به عنها!
وكيف يؤتي الزكاة
ـ من (١) جعلها الله له ـ من (٢) يغتصب كل مسكين نفسه وماله.
وكيف
الصفحه ٤٩٨ :
الطهارة عند الله سبحانه طهران ، أحدهما طهر النفس والآخر طهر الأبدان.
فطهر الأنفس قبل
أبدانها ، هو براتها
الصفحه ٥٠٩ :
تقولون فيمن قاء دما أو قلسه (٢)؟
قيل : هذا أيضا قد
بيناه نفسه ، فيه وفي الرعاف والحجامة ، (٣) ما أوجبنا
الصفحه ٥١٤ : : فإن نام
في الصلاة نفسها ساجدا ، أو نام فيها قائما أو قاعدا؟
قيل : وهذا أيضا
قد أجبنا عنه وسواء ذلك
الصفحه ٥١٨ : ينجس شيئا أصابه بوله ولا زبله ، وليس شيء
مما يحرم من البهائم ينجسه ، إلا ما كان محرما في نفسه ، مثل
الصفحه ٥٣٤ : عن
كتاب الله بيان ليس فيه التباس ولا أفانين كما فننوها كثيرة ، (١) لا يعرض فيها ـ لمن أنصف من نفسه
الصفحه ٥٤٣ : وإثارة ، وفيه إن شاء الله
ما شفى وكفى ، لمن كان للحق من نفسه منصفا (٢).
وفي القيام في
الأمر المفروض
الصفحه ٥٤٥ : لذكره ، ولما فيها من إجلال أمره
، وقد قال الله في الصلوات نفسها ، وما جعله الله من ذكره بها : (فَإِذا
الصفحه ٥٧٧ : خلاف ما أمر به في الطلاق من العدة؟
يلزمه منه ما ألزم
نفسه ، وإن هو عصى فيه ربه ، ولو كان لا يلزم في
الصفحه ٥٧٨ : (٨٠ ه) ، كان من العلماء المتكلمين
الكبار ، بايع لمحمد بن عبد الله النفس الزكية. التقى بالإمام زيد بن
الصفحه ٥٧٩ : ، لما كان متشابها في نفسه ولا مكتوما ، وأزال عنه اسم
الإخفاء والتشابه ، كما يوجد له من المخارج في العلم
الصفحه ٥٨١ : ـ ممكنا ، كان ما تركوا من الهدى في نفسه حسنا
، ولهم لو صاروا إليه ـ ولن يصيروا ـ منجيا ، وكان كلهم لو أتاه
الصفحه ٥٨٣ : إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ
أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ) [المائدة : ٣٢] ،
فأحل الله
الصفحه ٥٨٧ : هيئته وصورته تبديلا وتغييرا ، فبدّل هيئته وصورته ،
وأقر نفسه وذاته ، ولو كان المسخ للممسوخ إبادة وافنا
الصفحه ٥٩٠ : لرسولهصلىاللهعليهوآلهوسلم في منزل الكتاب : (الْيَوْمَ تُجْزى
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ