الصفحه ٤٤٣ : واستعبده الهوى ، وزين له شيطانه ،
وخيلت إليه نفسه الكذب صدقا ، والباطل حقا) ، (٤) ولم يستحق اسم الإخلاص
الصفحه ٤٤٤ : ، في ليله ونهاره ، وحركته وسكونه ، وذلك مما يدخل عليه من
تمويه (٩) النفس وتلبيس الهوى.
قال الوافد
الصفحه ٤٤٧ :
__________________
(١) في (ب) : أردت أن
تنالها فعليك بمنازعة النفس ومعاداتها ، ومخالفة الهوى فإن في ذلك كفاية.
(٢) في
الصفحه ٤٤٩ : ، ومصائب الآخرة نقم ، فإذا ميز بينهما واعتبر ، أقبل على خيرهما
عاقبة ، وعمل لآخرته بطيبة من نفسه ، وانتبه
الصفحه ٤٥٦ :
أحرزت رزق غد ،
فمن يضمن لك بالحياة (١) إلى غد.
لما رأيت الناس
يسألون كل معجب ، نزهت نفسي عنهم
الصفحه ٤٥٨ : . وفي (ب) : العقاب. وسقط من (أ) : خافوا الله.
(١٠) سقط من (أ) :
قبل الأخذ بالكظم. والكظم : مخرج النّفس
الصفحه ٤٦٦ : إذا كمل في الخوف كما وصفت لك (٤) ونجا من نجاسة نفسه فهو كالمصابيح ، كلامه نور وصمته نور ،
وعمله نور
الصفحه ٤٦٧ :
الكبر ، وأمات منك (٥) الطمع والغضب.
قلت : فأي الجهاد
أفضل؟
قال : جهاد النفس
الأمارة بالسوء حتى تردها
الصفحه ٤٧١ : .
قلت : كيف أجاهد
نفسي؟
قال : تجوعها عن
طعام الدنيا وتقمعها (٥) بالصوم ، وتلزمها قيام الليل ، وتحرسها
الصفحه ٤٧٧ :
__________________
(١) في (أ) و (ج) :
فعجب. وكذلك ما بعدها.
(٢) الكظم : مخرج
النّفس من الحلق.
الصفحه ٤٨٠ : الأجل
لا تخدعنك بآمالها ومكرها ، وقد عرّفتك نفسها ، وأوضحت لك لبسها (٢) ، فلا تعم وأنت بصير ، ولا تأمن
الصفحه ٤٨٤ : آية أخرى من نفس السورة آية (٦٦) في (آياتِي
تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ
الصفحه ٤٨٧ : يَفْتَرُونَ (٢٤) فَكَيْفَ إِذا
جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ) [آل
الصفحه ٤٨٨ : : ما يمسك نفسه من الطعام.
(٢) اللّعق : جمع
لعقة. وهي : الشيء القليل من الطعام.
(٣) في (د) : فلما
الصفحه ٤٨٩ : ء الله منها ، وأعرضوا لسخطهم لله عنها
، كما جاء في أثر عن عثمان بن مظعون ، فيما كان حرّم على نفسه من