الصفحه ٢٣٢ :
في من يتسمى كذبا
وظلما بأسماء المتقين ، وهذا فهو معنى النفاق المعروف في لسان العرب وكلامها ، وما
الصفحه ٢٥٠ :
ظلم وتعدى من
المتقين ، بل حالهم في ترك ما حكم عليهم من ذلك حال من جهل واستهزأ ، وأعرض عما
أمر به
الصفحه ٢٨٣ :
في الهجرة من
عهوده ، مع ما دخل من الخوف في اتّباعه عليهم ، وقال سبحانه بعد فيهم ؛ إذ هاجروا
ـ مع
الصفحه ٣٨٦ :
الجديد. ثم تنظر (٥) إلى العافية ، وإلى كل شيء تخافه على نفسك في ليلك ونهارك
، مما تراه ومما لا تراه
الصفحه ٤١٢ : النواهد؟! من يضاجع
الدود غدا في الملاحد.
أيها المعجب
بالدنيا وشبابه ، (٢) المختال في مراكبه وثيابه
الصفحه ٤٢١ : جزاء من نافق
وقسي منه الفؤاد) ، (٣) هذا جزاء من أضاع الصلاة ولم يهتم (٤) بها في الأوقات ، هذا جزاء من
الصفحه ٤٣٩ :
[المريد]
قال الوافد : كيف
يكون المريد للعبادة؟
قال : يكون قلبه (١) يجول في الملكوت الأعلى ، ثم
الصفحه ٤٤٧ :
فهذه الحياة
الطيبة. فإذا أردتها (١) فعليك بهذه الخصال ، فلك في ذلك كفاية. وإذا أردت أن تكون
من أهل
الصفحه ٤٧٩ :
لنفسك ما دمت في
مهلة ، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى (١).
أما بعد : فاحذر
على نفسك ختر الدنيا
الصفحه ٤٩٩ :
لدن بطن قدميه إلى
حاق ذوائب رأسه ، ثم لله عليه بعد هذا كله إذا صلى في لباسه ، ألا يصلي فرضا ولا
الصفحه ٥٠١ : ، أن يغسل جسده كله جميعا ولا يلتفت
فيتخفف إلا فيما تجوز الصلاة فيه من الثياب ، مع ما أوجب الله سبحانه
الصفحه ٥١٠ :
قيل : نعم إذا
مسحه حتى ينقا منه أثره ، فقد أجزأه ذلك فيه وطهّره ، وكذلك دم لو خرج من أنفه ،
فأخذه
الصفحه ٥٣٢ :
لا يفهم فيه غيره
، ولا نجد تفسيرا إلا تفسيره.
ثم فصّل ذلك
سبحانه بأمره ، فيما قلنا به من مفسّره
الصفحه ٥٨٠ :
مؤمنا قط في دنياه
، ولم يزل على كفره فيها وعماه ، فكيف يقول لأولئك : (أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ
الصفحه ٦٠٨ :
ليقينه ، كان
موقنا بذلك في دنياه أو دينه ، وقد يكون من أسباب اليقين لغيره برسالته ، وما نزله
الله