الصفحه ٢٤٦ : ء صاغرا
راغما من الله جل ثناؤه بسخطه ، وهلك في ذلك بهلكة عدوّ الله وتورط من الهلكة في
متورّطه ، وكان في
الصفحه ٢٥٣ : كان في قوله : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ
فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) [النساء : ١٤٥] ،
لهم من
الصفحه ٢٦٤ :
ورحمته وإفضاله ،
في ترك المعاجلة بعذابه ونقماته ، لمن أعرض عما ذكّر به من آياته ، فقال سبحانه
الصفحه ٣٠٦ : القلب.
* ومضادة الرب.
واعلم يا بني : أن
البغي داء لا دواء له ، فمن كثر في المحظوظة (١) تشكّكه ، طال
الصفحه ٣٣٧ : فضيع ، ولا تؤثروا ما لم تخلقوا له على ماله خلقتم ، ولا تكثروا تشاغلكم بطلب
الرزق فقد رزقتم ، قديما في
الصفحه ٣٥٥ :
ضمائر قلوبكم ،
فميزوا بين ذلك وبين ما عرض بصحيح عقولكم ، ولا ترضوا من أنفسكم فيه بغير صحيح أموركم
الصفحه ٤٥٤ : مولاه ، وكله إلى خدمة دنياه ، (٣) إن الله تعالى يقول : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى
الصفحه ٥٣٨ : ، سماعا من أئمتكم زعمتم ، فبالسماع علمتم منه ما علمتم ، وما في أيدينا
من السماع ، أكثر من أهل الفرقة
الصفحه ٥٦٧ : ، فمن كان كذلك ، أو عمل بذلك ، فهو الكافر غير الشاكر لما
أولي ووهب له من النعم ، فأعطي في مبتدأ خلقه حين
الصفحه ٥٩١ : : ١٧٢]؟
وذكرت ما قالت به
العامة في ذلك من قولهم ، وليس ما قالوا به فيه ، بشيء مما يلفت إليه ، لأنهم
الصفحه ٦٣٩ : ،
وإنه لا بد أيضا في كل قرن من أن يكون فيهم عالم هو أفضلهم وأعلمهم، وإن لم يبلغ
علم من مضى قبله ، فهو في
الصفحه ٥٧ :
وقد تعلمون أن كل
ذي صناعة ، أو تجارة مما كانت أو بياعة ، قد علم قبل ملابسته لها ودخوله فيها ، ما
الصفحه ١٤٥ :
ثم فرق جل ثناؤه
بين الرسل والأوصياء ، ومن يحدث بعدهم من خلفاء الأنبياء ، في علم الدلائل والحجج
الصفحه ١٦٤ : فرغنا من هذا فيما قدمناه لهم ، وإن قالوا ذلك بمعرفة أعيانهم ، فأي
عجب في ذلك أعجب من شأنهم ، إن زعموا أن
الصفحه ٢٣٥ :
يسمع نداء كتاب الله بتعريفه!! (١) وقام لله بما له
عليه في ذلك من تكليفه.
وفي ذلك أيضا ما
حكم الله