بالرضى ، أخذك بما بقي وما مضى ، وأحرقك بنار لظى) ، إذا نظر ستر ، (١) وإذا رحم غفر ، عظيم فضله ، صادق قوله ، عليم ، رحيم ، بالكرم موصوف ، وبالرحمة معروف ، العبد ينشره ، والرب يستره ، يكافئ ، (٢) ويعافي ، ويشفي عبده ، ويوفي وعده ، كم قبيح فعلناه ستره ، وكم رزق لنا يسّره ، اقرع بابه ، تجد (٣) جوابه ، اقرأ كتابه ، يبن لك عتابه ، ارجع إليه يمن (٤) بالقبول ، واقرب إليه يحسن بالوصول ، (٥) ما ضاع من قصده ، وما جاع من عبده ، ولا خاب من أمّله ، ولا خسر من عمل له ، بابه لا يغلق ، وحكمه لا يسبق ، وجاره لا يفرق ، (٦) القلوب من خوفه تفرق ، (٧) والصدور من هيبته تفلق ، (٨) والرجاء بعفوه يعلق.
من ناجاه أنجاه ، ومن اتقاه وقاه ، (ومن أوفاه وفّاه ، ومن أطاعه أعطاه) ، (٩) من التجأ إليه نصره ، ومن استغنى به ستره ، ومن قصده قبله ، ومن وحّده أجلّه ، (١٠) ومن عبده فضّله ، من تاجره أربحه ، (١١) ومن أمّله فرّحه ، من سأله منحه ، ومن شكره [شكره ، ومن ذكره] ذكره ، من استهداه وفّقه ، ومن توكل عليه رزقه ، ومن أمّله صدقه ، (١٢) ومن تعزز به أعزه ، من استغنى به أغناه ، (١٣) ومن سأله أعطاه ، ومن تولاه
__________________
(١) سقط من (أ) و (ج) : ما بين القوسين. وفي (ب) : وإذا عدل قبل. يبدو أنها زيادة.
(٢) في (أ) و (ج) : ويستر والعبد ينشره. وفي (ج) : يستر والعبد ينشر. وفي (أ) و (ب) : يكفي.
(٣) في (ج) : أفرغ تحت جوابه. مصحفة.
(٤) في (ج) : يبين لك جوابه. وسقط من : (ج). وفي (ب) : يمن عليك.
(٥) في (أ) : الوصول.
(٦) في (ب) و (ج) : يغرق. مصحفة.
(٧) في (ب) و (ج) : تبرق. مصحفة.
(٨) في (ج) : تقلق.
(٩) سقط من (أ) و (ج) : ما بين القوسين. وفي (ب) : ومن أطاعه أطاعه. وما أثبت هو الصواب. ولعل ذلك سهو من النساخ.
(١٠) في (ج) : ومن طلبه وجده.
(١١) في (أ) : رابحه. وفي (ب) : ربحه.
(١٢) سقط من (أ) و (ج) : ومن أمله صدقه.
(١٣) سقط من (أ) و (ج) : من استغنى به أغناه.