الصفحه ٥٠٠ : هنالك نجس (٢) غير متطهر ، وهم يزعمون ألا طهارة لمن كان في جسده أو ثوبه
منه أصغر أثر ، أفيتنجس عندهم منه
الصفحه ٥١٥ :
وجهه ويديه معا.
ولو سأل سائل عمن
أمطرت على رأسه السماء ، أو صب على رأسه ماء وهو يتوضأ ، هل في
الصفحه ٥٣١ :
ومن دلائل ما قلنا
به في وقت صلاة الليل ، ما دلنا الله سبحانه في سورة المزمل على ذلك من الدليل
الصفحه ٧ : أحكامه وتفصيله ،
بالإعراب والتبيين ، وبما جعل فيه من دلائل الي قين ، على وحدانيته ودينه ، وبما
نوّر في
الصفحه ١٨٢ :
المشهور الذي لا
يختلف فيه : أن عليا هو الذي آتى الزكاة وهو راكع. ثم أخبر تبارك وتعالى نبيه
الصفحه ٢٠٨ :
صلىاللهعليهوآله في فريضة واحدة ، جاز أن يخالف في سائر الفرائض ، حتى تعطل
جميع فرائض الله
الصفحه ٢٧٤ :
(٤٦)) [الحج : ٤٦]
، أن لا يبصر ما فصّل الله في هذا الباب من الأمور.
فنقول : إنما نزلت
نقم الله
الصفحه ٤٥٠ : ء
الله ومنّه ونعمه ، ويلقنهم الشكر ، ويرغبهم بالذكر في طاعته ، ويحذرهم معصيته ، (٢) ويريهم تقصيرهم
الصفحه ٤٥٤ : مولاه ، وكله إلى خدمة دنياه ، (٣) إن الله تعالى يقول : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى
الصفحه ٥٣٨ : ، سماعا من أئمتكم زعمتم ، فبالسماع علمتم منه ما علمتم ، وما في أيدينا
من السماع ، أكثر من أهل الفرقة
الصفحه ٥٦٧ : ، فمن كان كذلك ، أو عمل بذلك ، فهو الكافر غير الشاكر لما
أولي ووهب له من النعم ، فأعطي في مبتدأ خلقه حين
الصفحه ٥٩١ : : ١٧٢]؟
وذكرت ما قالت به
العامة في ذلك من قولهم ، وليس ما قالوا به فيه ، بشيء مما يلفت إليه ، لأنهم
الصفحه ٥٧ :
وقد تعلمون أن كل
ذي صناعة ، أو تجارة مما كانت أو بياعة ، قد علم قبل ملابسته لها ودخوله فيها ، ما
الصفحه ١٣٩ :
أغذية معايشهم بالفضيلة ، واستعانوا في ذلك بتصرف الحيلة ، وكفي ذلك غيرهم من
الحيوان ، ولو لا ذلك لما
الصفحه ١٨٠ : الله ، فأخذ بيد علي في يوم غدير خم في حجة الوداع في
آخر عمره فقال : (يا أيها الناس ألست أولى بكم من