الصفحه ٣٠١ :
[مؤهلات القيادة]
ومن أحب أن تخضع
له غلب (١) الرقاب ، ويقل في طاعته الارتياب ، وينتهى (٢) عند
الصفحه ٣٤٠ : : ٧].
وكذلك فلم يزل العتاة (١) الجاهلون ، أما لو نظرتم إليه بأعيان جليّة ، وسمعتم القول
فيه بآذان سويّة
الصفحه ٤٢٤ :
[محاسبة النفس]
قال الوافد : ما
لي لا أخفف حملي؟! (١) ما لي لا أخفف شغلي؟! (٢) ما لي لا أترك جهلي
الصفحه ٦٤٣ : الله كما فتح بنا ، وبنا ينقذون من الفتنة ،
كما بنا أنقذوا من الشرك ، بعد عداوة الشرك فصاروا إخوانا في
الصفحه ٣١٧ : بمؤالفيه ، حتى (١) كأن لم يفارق مصافيا ، ولم يعدم مؤاخيا ، إلا في ذلك الحين
الذي هو به ، (٢) فحرقته لا
الصفحه ٣٣٣ : إلينا من
كتبه ، كتابا يقال له : (سياسة النفس).
قال أبي رحمهالله : فلما قرأنا الكتاب وكنا لا نرحل إليه
الصفحه ٣٥٩ :
الْعَذابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (٥٥) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ
يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي
الصفحه ٤١١ :
ثم قال : ما أسوأ
حال من يصلي ويصوم! ويسهر ويقوم! ثم يحفر بئرا لأخيه! (١) لا يدري أنه يقع فيه
الصفحه ٤٥٨ : ، مالكم لا تتوبون؟! مالكم لا ترجعون؟! (مالكم
لا تخافون؟ أمعكم صبر على النار؟ ألكم في ذلك اعتذار) ، ألا
الصفحه ٤٧١ : .
قلت : كيف أجاهد
نفسي؟
قال : تجوعها عن
طعام الدنيا وتقمعها (٥) بالصوم ، وتلزمها قيام الليل ، وتحرسها
الصفحه ٤٧٧ :
__________________
(١) في (أ) و (ج) :
فعجب. وكذلك ما بعدها.
(٢) الكظم : مخرج
النّفس من الحلق.
الصفحه ٤٩٤ :
وكيف يقيم الصلاة
بحدودها؟ في قيامها وركوعها وسجودها؟ من شغله بأصغر دنياه أشغل له منها! ومن هو
بأقل
الصفحه ٣٠٢ :
ولا يسفه (١) بحلمك مملق مذق ، ولا من يستبيه (٢) معروفك بالتّملّق.
[مراقبة النفس]
يا بني : فإن
الصفحه ٣٥٧ : ]
واعلموا أن الزّراع
الحكيم لا يثق في نفسه بسلامة ما بذر من زرعه فيه ، حتى يستودعه الخزائن فتؤويه ،
فلا
الصفحه ٤٢٦ : (ج) : لا تتقي
النفس تبغي .....
(٥) سقط البيت من (ج).
(٧) في (ج) : ولو.
(٨) في (ج) :
فأصبحوا.
(٦) في