الصفحه ٦٣٧ :
٢٥٣ ـ وسألته : عن الرجل يكون عنده الوديعة فيقلبها (١) ويضمنها ويربح فيها ، لمن يكون ربحها؟
فقال
الصفحه ٣٠٣ : ءة لك شعارا ، والصيانة لنفسك دثارا ، (٦) فإن من صابرهما ، وألزم نفسه الصبر عليهما ، تغرنق (٧) في
الصفحه ٣٨١ : العبد أنه بين يدي الله (٣) عزوجل ، يراه ويسمع كلامه ، ويعلم ما في نفسه ، فيجعله (٤) أمله ، وتكون الطاعة
الصفحه ٣٩٩ :
[جهاد النفس]
قال الوافد : كيف
المجاهدة؟
قال العالم :
المجاهدة في المباعدة والوحدة ، والصبر على
الصفحه ٤٢٧ : ومصافاة ، ومداناة ومناجاة ، المصلي يقرع
باب الله ويطمع في ثوابه ، وهو على بساط الله عزوجل.
إذا كبر العبد
الصفحه ٢٨٤ : .
فتمسك ـ صلى الله
عليه في نفسه ، ومن أطاعه من آله وغيرهم من قومه ـ بعصم الحق والرشد والهدى ، بريء
مما هم
الصفحه ٣٦٤ : تعالى في الآخرة.
[معرفة الله]
قال العالم : وكيف
(٣) تعرف ربك؟
قال الوافد :
أعرفه بما عرّف به نفسه
الصفحه ٤٢٢ :
مثبور ، يا من
اطمأن بدار (١) الغرور ، يا من قدم غير معذور ، ما حجتك (٢) في يوم النشور؟ ما أتركك
الصفحه ٤٤٤ : ، في ليله ونهاره ، وحركته وسكونه ، وذلك مما يدخل عليه من
تمويه (٩) النفس وتلبيس الهوى.
قال الوافد
الصفحه ٥٩٤ : ، وهو كلام صحيح لا تنكره
فيه العقول.
١١٥ ـ وسألته : عن : (فَأَوْجَسَ فِي
نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى) (٦٧
الصفحه ١٠٧ : ذلك ويقينه ، بأن الله علم بنهيه عن
ذلك وغيره ، فلما أصر الناهي عن ذلك على ظلمه فيه وكفره ، مع ما أيقن
الصفحه ٣٥١ : ء نفسه بمثل عمل الأخيار خشية الملل.
(٤) في (ب) و (د) :
هلاك (مصحفة). وفي (ب) و (د) : كبائر.
(٥) في
الصفحه ٤٠٣ :
وقد ناداك المناد
، أين الراجع إلى الله؟ أين المشتري نفسه من الله؟ [أين الخائف من] ربه؟ (١) أين
الصفحه ٤٥٦ :
أحرزت رزق غد ،
فمن يضمن لك بالحياة (١) إلى غد.
لما رأيت الناس
يسألون كل معجب ، نزهت نفسي عنهم
الصفحه ٥٧٨ :
وقد قال بعض الناس
في ذلك وعلى الوارث في ذلك ألا يضار ، وليس قول من قال بذلك حجة فيما قال ببينة
ولا