الصفحه ٦٦٢ : : خبر عمّا له من القدرة في تعجيل القضاء والحكم إذا فصله ، ولا
يفعله غيره (٢) في خمسين ألف سنة من ذلك لو
الصفحه ٢٦ : لأولياء (٥) الله من الخبايا؟!
كيف بما في
حواميمه؟! من غرائب حكمه ، وما في طواسينه ، من عجائب مكنونه
الصفحه ٦٥ : كاذب وصادق ، وكما
سويتم فيما تحبون من العبادة وغيرها بين مخلوق وخالق.
وفي ذلك من جور
الحكم في العقل
الصفحه ١٤٣ :
لهم تناول معتمل ،
ولا حركة في عمل ، حرم تناوله عليهم ، أو حكم بخلافه فيهم.
ثم إذا صاروا إلى
الصفحه ١٦١ : ،
وكل حكم خصه الله بالتسمية.
ثم لما كان لما هم
فيه من الطلب غاية تعرف ، ولا للغرض فيه نهاية ينتهي
الصفحه ٦٣٩ : عليهالسلام في فضل علمه ، يبلغ ما آتى الله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من فضائل الحكمة والعلم والفضل في جميع
الصفحه ٢٣٥ :
يسمع نداء كتاب الله بتعريفه!! (١) وقام لله بما له
عليه في ذلك من تكليفه.
وفي ذلك أيضا ما
حكم الله
الصفحه ٤٥ : كلماته وقوله.
وفي ذلك ما يقول
جل جلاله ، عن أن يتناقض في شيء من حكمه [وقوله] ، (وَاللهُ يَحْكُمُ لا
الصفحه ٣٣٦ : وتعالى فيه ، وما حكم الله به (٧) من عدل حكمه عليه ، إذ يقول سبحانه : (وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا
الصفحه ٦٢٥ : (٢) الإمامة ، وما حكم الله به من ذلك على الأمة ، ولم يدر أفرض الله ذلك عليه أو
لم يفرضه ، ولم يعلم من ذلك ما
الصفحه ١٥٩ : ، ولكن اقتطع الناس دونه ، وحال بين العامة وبينه ، جور
أكابرهم في الحكم ، واعتساف جبابرتهم فيه بالظلم
الصفحه ٢٤١ : عميا
، ولم يره في عاجل ولا آجل من ذلّ سوءا ، ولم يوال له قطّ عدوا ، بل حكم ـ جل ثناؤه
، وعزّت (٧) بعزته
الصفحه ٢٤٧ :
الْحُكْمُ
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (٨٥) [القصص : ٨٥]
، ولا يحكم (١) سبحانه في صغير من الأمور ولا
الصفحه ٢٤٨ : ما أخبر بمرض قلبه في يقينه ، وكيف لا يكون من والاهم مرتدا إليهم ، وقد
حكم الله عليه بحكمه عليهم
الصفحه ٤٤ : حكمة كتاب الله ما يقول سبحانه : (الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْحَكِيمِ) (١) [يونس : ١] ،
وفيه ما يقول