الصفحه ٣٠٤ :
في لجج البحار ،
بالقناطير المقنطرة (١) من الأمور الكبار ، لكان الواجب على ذوي العلم بخطرها
الصفحه ٣١٠ : ، وعند التباس الخطوب معمود (٢) مشهود ، وبعد الوفاة مفقود ، ومن أتي إليه ما يستنكر (٣) في الملأ ، فتغمد
الصفحه ٣١١ :
آخر الدهر.
فيا ويح معتذر
أسلكته في مضايق الذل عجلته!! وألبسته ثوب الخضوع والاستكانة هفوته
الصفحه ٣١٢ :
يؤتى إليه مثله ،
سكن غليله ، (١) وصفت له عيشته ، وطالت سلوته ، وكثرت راحته ، ورسخت في
القلوب محبته
الصفحه ٣١٥ : إليه منه باليأس ، وأخلفك حسن الظن
فيه كما أخلف من كان قبلك من الناس ، فاقطع عنك هذا الطمع الكاذب ، ولا
الصفحه ٣٢٤ : مواضع الدّحضات
، (٣) ولا تسع بها في مهايع (٤) المنكرات ، فإن الناس ، حفظة على الناس ، ما يأتون وما
يذرون
الصفحه ٣٤١ :
تعقبه الأسف على فوات ما لا يدوم له؟! وكيف يثق بما ينفد على ما يبقى؟! وكيف يغفل
ـ بما هو فيه من النصب
الصفحه ٣٧٩ : تنظر بعينك (٣) إلى ما لا يحل لك ، فإن النظرة الواحدة تزرع في القلب
الشهوة ، وهي سهم من سهام (٤) إبليس
الصفحه ٣٩١ :
تقول في المناجاة؟
قال العالم : لا
تكون المناجاة ، إلا على (٤) الرجاء والمصافاة ، بقلب سليم من الآفات
الصفحه ٣٩٦ :
طالت مناجاته
ارتفعت درجاته ، وقلّت في القيامة (١) فزعاته.
[عناصر الإيمان]
قال الوافد : بما
الصفحه ٤٠٧ :
وأعربنا الكلام
فما لحنا
ونلحن في الفعال
فلا نصيب
قال الوافد : أسأل
الله تعالى
الصفحه ٤٣٧ : ، والرئاسة والبخل ، وطول الأمل ، والتقلب في طلب الشهوات ، ومحبة الدنيا ،
والتصنع للناس والمحمدة منهم ، وترك
الصفحه ٤٤٢ :
لم ينظر إليها
بقلبه ، ولم (١) يمش إليها بقدمه ، ولم يبطش فيها بيده ، حذرا من شرها
وفتنتها
الصفحه ٤٤٣ : الغبار والدنس ، وإن كان الثوب في الأصل جديدا لا
عيب فيه. كذلك مثل الإنسان في صلاته يكون في طهارته
الصفحه ٤٥١ : بحال من الأحوال ، فقلبه محزون ، وشره
مأمون ، يجول بقلبه في الجنة أحيانا ، وفي النار أحيانا ، يخاف أن