الصفحه ٣٧٦ :
للطاعة ، طالبا
للرضى (١) ، خائفا للبعث ، راغبا في الجزاء (٢) ...
راهبا للعذاب ،
مؤديا للشكر
الصفحه ٣٧٧ :
والصواب ، مع لزوم
العفاف ، والرضى بالكفاف ، والصيانة لها عن التبرج في الفرج (١) والأبواب ، والتشرف
الصفحه ٣٨٤ : ، طالب للأجر ، تارك للهوى ، مقيم
على الوفاء ، حريص على التقى ، مجتهد في (٢) الصفاء ، ليله قائم ، ونهاره
الصفحه ٣٩٤ : ، لأن تبكي وأنت في الطريق ،
خير من أن تبكي وأنت في وسط الحريق ، البكاء مع السلامة ، خير من البكاء مع
الصفحه ٤٠٣ : ترجعون إلى
الهدى! (٢) ألا تقبلون إلى الله! ألا تخافون من عذاب (٣) الله! ألا تطمعون في ثواب الله! ألا
الصفحه ٤٤٩ : بحذاريفها لمن سلك هذه الطريقة.
واعلم أنك إذا
صدقت عليها نيتك ، وعلم الله منك المجهود في ذلك ، نصرك عليها
الصفحه ٤٥٣ : نفسه
، لعرف خطاياه ، ثم لو نظر في مطعمه وملبسه وكسبه وحرصه على دنياه لعرف سوء حاله ،
ولو حفظ على نفسه
الصفحه ٤٥٦ : وجعلت حوائجي إلى الرب(٢).
قال الشاعر :
فلا تجزع إذا (٣) أعسرت يوما
فقد أيسرت في
الصفحه ٤٦١ : ينقض عهده ، ولا يخلف وعده ،
ولا يمنع رفده ، يطلب خلاصه ، ويعرف انتقاصه ، (١) إن طلبته وجدته في فكرته
الصفحه ٤٧٨ : عند فوت الزمان ، وعند السياق وكلول
اللسان ، لا ولد ينفع ، ولا أهل يمنع ، في مصرع هائل ، وشغل شاغل
الصفحه ٤٩٣ : والضلال ، مثل الذي منهما في الأعمال ،
فلما كان العلم بأحكام الله ، مما يكون هدى عند الله ، والجهل بأحكام
الصفحه ٥١٨ :
فإن سأل عمن قدم
في الوضوء ، عضوا من الأعضاء كلها قبل عضو؟
قيل : قد فرعنا من
هذا كله عليه أن يعود
الصفحه ٥٣٦ :
ويمسح بيمنى يديه
على يسراهما ، ويمسح كل واحدة من يديه إلى المرافق ، فهو أحب إليّ لقول الله في
الصفحه ٥٤٠ :
من الأخبار ، (١) فإنه زور ، وباطل وغرور ، لأن في ذلك من الأنف والفم
والمنخرين ، وغيرهما من اللحية
الصفحه ٥٥٧ : لما فيه من ذكر الله ، وما يفعل من غيره في الصلاة كلها لله.
١٧ ـ وسألته : عن الصلاة في السراويل