الصفحه ٥٨ : . واعرفوا قوله ، جل جلاله : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ
الصفحه ٨٤ : ءِ وَالصَّيْفِ (٢)) المعنى : هو إلفهم وإيلافهم فقريش من أنفسهم وحليفهم ، ومن
جاورهم في الحرم ولفيفهم ، فكل من كان
الصفحه ١٠٥ :
الله تقل أو تكثر
، بصائر جمة ـ بمن الله ـ لمن يعقل ويبصر ، فليس في شيء من كلام الله جلّ ثناؤه
نقص
الصفحه ١٠٧ : ذلك ويقينه ، بأن الله علم بنهيه عن
ذلك وغيره ، فلما أصر الناهي عن ذلك على ظلمه فيه وكفره ، مع ما أيقن
الصفحه ١٢٢ : .
وقد يكون هو النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم نظرا لصلاح الأمة في الإقبال إلى من كان معه غنى ، ثقة
بديانة
الصفحه ١٢٥ :
والأخبار.
معنى (غَرْقاً) مغرقات لما أمطرن ، وكذلك المغرق من كل شيء أيضا : الناهي (١) فيه ، تقول
الصفحه ١٣٣ : على بعض ، بلوى منه تعالى للمفضّلين بشكره ،
واختبارا للمفضولين بما أراد في ذلك من أمره ، ليزيد الشاكرين
الصفحه ٢٠٢ : ، وأعطوه من التوفيق مثل ما أعطوا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، لأنه خالف رسول اللهصلىاللهعليهوآله في
الصفحه ٢٧٣ : ) (٤٥) [الحج : ٤٥]
، فذكر سبحانه إهلاكه لكل من كان في القرية من ضعيف أو شديد ، إذ لم يكن في القرية
إلا
الصفحه ٢٧٨ : المرسلين ، بدار من دور الظالمين ، إلا مباينا داعيا ، ومنتظرا فيها (٢) لأمر الله مراعيا.
ومن قبل ما حكم
الصفحه ٣١٣ : والراحة ، وما فيه عائدة المصلحة ، حتى يعود إلى
ما تعوّد من السرور في قديم العهد ، ويبعد عنه خواطر البال
الصفحه ٣٢٢ : على جهتها ، وقلة العجلة في التبصر بها ، حتى تتضح لك آثارها ،
وتسفر لك أوجهها ، ثم استقبلها في أوان
الصفحه ٣٣٤ : من الطاعة له والرضى ، إلا كانت وصلة حسرة وانقطاع ، وندم غدا
واسترجاع ، يدعو أهلها فيها بالويل والعويل
الصفحه ٣٣٥ :
قبل فنائها ،
وأخبرهم جل ثناؤه بقصر مدتها وبقائها ، فقلّل (١) بأحق الحقائق في أعينهم ما يستكثرونه
الصفحه ٣٥١ :
وإذا وطّنتم
أنفسكم إن شاء الله على سلوك هذه السبيل ، وهداكم الله إليها بما جعل الله في
فضلها