الصفحه ٢٧٩ : دارهم ومقامهم ، وهبه الله من إسحاق
ويعقوب ما وهب ، وهداه الله في مذهبه (٣) إذ ذهب ، وقال سبحانه
الصفحه ٢٨٢ :
الله في ذلك كله البينة المضية ، ووصلت إليه فيه سنن رسله وأوليائه المقبولة عند
الله المرضية ، التي جعلها
الصفحه ٢٩٣ : (١) التي ينجو بها من
الردى من هلك ، وأستوهبه التوفيق لهدايته ، والحظ الوافر من طاعته ، وأرغب إليه في
إلهام
الصفحه ٣١٦ :
وإن كان ذلك في
الناس كثيرا ، وفي غيرك مشهورا ، فإنما يستحق اسم السؤدد ، (١) عند كل أحد ، من قلّ
الصفحه ٣٥٦ : مدح سبحانه إنابة من أناب إليه من المنيبين (١).
[حذر النفس والهوى]
واعلموا أن من سقط
في البحر
الصفحه ٣٦٤ : ، وأعرف عجزها ، فأجهدها في طاعة ربها ،
وأحملها على الخوف لخالقها ، كي أرى خوفها ، واحتمال الأذى
الصفحه ٣٦٥ : الطلب بهذا الاحتجاج ، وقطعوا عنا علائق الاعوجاج ، حتى ما بقي في ذلك شك
ولا اختلاج. فقصدت (٢) عند ذلك
الصفحه ٣٨٧ : جعل من (٢) الرياح والسحاب ، وما جعل (٣) في الأرض من الحيوان المسخر المجبور المقهور المنقاد إلى
المنافع
الصفحه ٤٠٨ : طويلا ، وعاشوا قليلا ، هل
تسمع لهم حسا؟! أو ترى لهم (١٠) في القبور أنسا ، سكنوا في التراب ، واغتربوا عن
الصفحه ٤٠٩ : !!!
هل بقي الذكر إلا
لمن أطاع مولاه ، ورفض في رضاء (٩) الله دنياه ، وخالف من (١٠
الصفحه ٤١٦ :
لا بد لنا من
العرض على الملك الوهاب (١).
(ما أغفلنا عن
الآخرة!! ما أغفلنا عن الورود في الساهرة
الصفحه ٤١٧ : لعذابه راهب ، ولا في ثوابه راغب ، ولا
عن الذنوب تائب ، (١) ولا فتى نفسه لله واهب ، بل مدعي كاذب ، تارك
الصفحه ٤٢٢ :
مثبور ، يا من
اطمأن بدار (١) الغرور ، يا من قدم غير معذور ، ما حجتك (٢) في يوم النشور؟ ما أتركك
الصفحه ٤٢٩ :
لو علمت بين يدي
من تقوم ، كنت تلازم بابه (١) وتدوم.
عجبا لمن يناجي
القاهر! كيف يخطر في قلبه
الصفحه ٤٤٤ : الإخلاص في عمله ، ألا تسكن روعته
، ويكون خائفا وجلا حزينا ، وهذا (٣) إذا كان الخوف والحزن وافقهما القبول