الصفحه ٣٩٩ :
[جهاد النفس]
قال الوافد : كيف
المجاهدة؟
قال العالم :
المجاهدة في المباعدة والوحدة ، والصبر على
الصفحه ٤١٥ : (٢) في هذه الدنيا ، وهذه أفعالها في أهلها؟
قال العالم :
بناؤنا للخراب ، وأعمارنا (٣) للذهاب ، ودهرنا
الصفحه ٤٢٧ : ومصافاة ، ومداناة ومناجاة ، المصلي يقرع
باب الله ويطمع في ثوابه ، وهو على بساط الله عزوجل.
إذا كبر العبد
الصفحه ٤٣٠ : مطلع في
المعصية عليه ، (٢) أسبل الدموع على خديه ، من علم أن إلى ربه مرجعه ، هجر في
الليل نومه ومضجعه
الصفحه ٤٣٤ :
المحاسبة ، (١) راقب مولاك في الليل إذا دجاك ، وفي النهار إذا أضاك ،
يعصمك من هواك ، اذكر نظر الله
الصفحه ٤٤١ : يقربه إلى الله ، في تحريكه وسكونه ، وكلامه وقعوده
وقيامه ، ثم يجعل اجتهاده من جميع جوارحه ، (٤) ثم يجعل
الصفحه ٤٧٢ : الشبهات.
قلت : (٢) ما دواؤه؟
قال : الجوع سرا
عن الناس ، وقراءة القرآن مع التفكر في الخلوة ، والتضرع
الصفحه ٤٩٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحجة ما كفى
فكيف قلتم في طهارة هذه الأشياء ، بخلاف ما قلتم به في
الصفحه ٥٠٣ :
لله في ذلك قد دخل
فيها ، فوضوؤه أبدا ما كان كذلك وعلى ذلك غير منتقض ، وهو في ذلك مؤدي لما عليه من
الصفحه ٥٤١ :
[أذكار وأدعية الوضوء والصلاة]
وسنقول إن شاء
الله بعد الذي حددنا في الوضوء والصلاة ، ما يستحب أن
الصفحه ٥٤٦ : ،
كما يخلق ربنا الأعلى ، وإنما نعبدهم معه ، لنتقرب بعبادتهم عنده ، وليكونوا شفعاء
، في حياتنا هذه الدنيا
الصفحه ٦٣٣ :
وآله وسلم ولم
يعطوا؟
فقال : ليس على
أحد في ماله من عين أو أرض أو عقار ، إلا ما فرض الله عليه من
الصفحه ١٢ :
الجد الرشيد ،
والهزل فهو اللعب والكذب والتفنيد ، وفي ذلك ومثله ، وما نزل الله فيه من فصله ،
ما
الصفحه ٢٣ : مصحيا ، (٣) فمن أحياه الله بروحه فهو الحيّ الرضي ، وما كان فيه من حق
فهو المصحي المضيء ، لا تلتبس به
الصفحه ٣٣ :
فتح لهم أبواب
الجنان ، وهداهم به (١) سبيل الرضوان ، ونبأهم فيه عن نبأ السماوات العلى ، وما
مهد