الصفحه ١٣٩ :
أغذية معايشهم بالفضيلة ، واستعانوا في ذلك بتصرف الحيلة ، وكفي ذلك غيرهم من
الحيوان ، ولو لا ذلك لما
الصفحه ١٦٤ : فرغنا من هذا فيما قدمناه لهم ، وإن قالوا ذلك بمعرفة أعيانهم ، فأي
عجب في ذلك أعجب من شأنهم ، إن زعموا أن
الصفحه ٢٣٥ :
يسمع نداء كتاب الله بتعريفه!! (١) وقام لله بما له
عليه في ذلك من تكليفه.
وفي ذلك أيضا ما
حكم الله
الصفحه ٢٨٩ :
إليها ويجتمع فيها
من المجالس الملهيات ، فما (١) أبعده وأصدّه ، وأدفعه (٢) وأردّه ، للبيان فيما
الصفحه ٣١٤ :
المعرفة خلالك ، وتيقنت أنك لا تجد كفؤا لك في مثل أخلاقك ، فلا تمحض مودتك لمن
يكون بمعزل ، عما لست عنه فيه
الصفحه ٣٢٥ :
يا بني : ألزم
نفسك التجمل بترك السؤال ، ما وجدت البلغة (١) بما قل من المال ، فإن رزقك في كل يوم
الصفحه ٣٤٦ :
نصائحها ، حسن الفكر في الدنيا وفنائها ، وتقلّب سرّائها وضرائها ، وفي حال جميع
من فيها من ملوك الأمم خاصة
الصفحه ٣٥٠ :
أبصروا ، وفوّضوا
أموركم في ذلك كلها إلى الله ، واعتصموا في ذلك كله بالله ، فلا تدعوا فيه يقظة
الصفحه ٣٥٢ : (٢) للنفس ، وادعى لما في طبائع الأنفس ، من الظمأ والصيام ،
ومن التهجد والقيام ، ولن يملك امرؤ ضبط نفسه
الصفحه ٣٦٦ :
[الآخرة]
قال [العالم] :
فكيف عرفت آخرتك (١)؟
قال الوافد : عرفت
أنها (٢) دار باقية فيها الحساب
الصفحه ٣٨٣ : بعطائه ، وهو يعلم أن موت ولي الله خير له من حياته
في هذه الدنيا الفانية ، المحشوة هموما وغموما ونغصا
الصفحه ٣٩٥ :
الاجتراء على علام
الغيوب ، جمود العين ، من وجود الرين. وقال في ذلك (١) :
تزوّد من حياتك
الصفحه ٤٠٠ : (٧) له الباب ، إذا أردت في الجنة الوقوف ، فأكثر (٨) في المساجد العكوف ، فإنك تأمن من كل مخوف. كم من متردد
الصفحه ٤٠٤ :
والنشور؟! يوم يظهر كل مستور ، ويحصّل ما في الصدور (٨).
إلى متى تعلّل
بالأماني الكاذبة؟! وتضيّع الحقوق
الصفحه ٤٦٩ :
قال : صومعتك
وداخل بيتك ، وكل موضع لا يلحقك (١) فيه شهرة ، ولا تحيط بك فيه فتنة.
قلت : دلني على