الصفحه ٢٠٨ :
صلىاللهعليهوآله في فريضة واحدة ، جاز أن يخالف في سائر الفرائض ، حتى تعطل
جميع فرائض الله
الصفحه ٢٤٦ : ء صاغرا
راغما من الله جل ثناؤه بسخطه ، وهلك في ذلك بهلكة عدوّ الله وتورط من الهلكة في
متورّطه ، وكان في
الصفحه ٢٥٣ : كان في قوله : (إِنَّ الْمُنافِقِينَ
فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) [النساء : ١٤٥] ،
لهم من
الصفحه ٢٦٤ :
ورحمته وإفضاله ،
في ترك المعاجلة بعذابه ونقماته ، لمن أعرض عما ذكّر به من آياته ، فقال سبحانه
الصفحه ٢٧٤ :
(٤٦)) [الحج : ٤٦]
، أن لا يبصر ما فصّل الله في هذا الباب من الأمور.
فنقول : إنما نزلت
نقم الله
الصفحه ٣٠٦ : القلب.
* ومضادة الرب.
واعلم يا بني : أن
البغي داء لا دواء له ، فمن كثر في المحظوظة (١) تشكّكه ، طال
الصفحه ٣٣٧ : فضيع ، ولا تؤثروا ما لم تخلقوا له على ماله خلقتم ، ولا تكثروا تشاغلكم بطلب
الرزق فقد رزقتم ، قديما في
الصفحه ٣٥٥ :
ضمائر قلوبكم ،
فميزوا بين ذلك وبين ما عرض بصحيح عقولكم ، ولا ترضوا من أنفسكم فيه بغير صحيح أموركم
الصفحه ٤٥٠ : ء
الله ومنّه ونعمه ، ويلقنهم الشكر ، ويرغبهم بالذكر في طاعته ، ويحذرهم معصيته ، (٢) ويريهم تقصيرهم
الصفحه ٤٥٤ : مولاه ، وكله إلى خدمة دنياه ، (٣) إن الله تعالى يقول : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى
الصفحه ٥٠٥ :
طرفة عين ، ومحكوم
عليه فيها بالقطع فيما شرعه الله من أحكام الدين ، وكيف يجوز أن يصلي على سرقة؟!
أو
الصفحه ٥٣٨ : ، سماعا من أئمتكم زعمتم ، فبالسماع علمتم منه ما علمتم ، وما في أيدينا
من السماع ، أكثر من أهل الفرقة
الصفحه ٥٥٤ : كله ،
ويضع كل شيء من ذلك موضعه ، فليس على صلاته بدائم ، ولا
بفرض فيها بقائم.
٤ ـ وسألته : هل يتوضئ
الصفحه ٥٦٧ : ، فمن كان كذلك ، أو عمل بذلك ، فهو الكافر غير الشاكر لما
أولي ووهب له من النعم ، فأعطي في مبتدأ خلقه حين
الصفحه ٦٣٩ : ،
وإنه لا بد أيضا في كل قرن من أن يكون فيهم عالم هو أفضلهم وأعلمهم، وإن لم يبلغ
علم من مضى قبله ، فهو في