الصفحه ١٤٥ : ، في فلق الله له ولمن كان معه (٢) البحر وممرهم فيه ، إلى ما كان من (٣) قبل ذلك من عجيب آياته ، وما أرى
الصفحه ٤٨٣ : وعلينا ، فإنا من الصمم والحيرة والظلم في
البحر الزاخر ، واللج الغامر ، فلا ينجو من غمره إلا من نجاه الله
الصفحه ٤٨٦ : ، وتتناهشه سباع الوحش تناهشا ، وكم سمع به من ملقى في بحر من البحور
للموت؟ يأكل لحمه من ملقى من البحر ما قاربه
الصفحه ٥٧٥ : أفاد ذلك في البحر وهو خلاف ما هنا ، فكلام الإمام القاسم
صريح هنا في اشتراط التراضي ، وطائفة قالت : بأنه
الصفحه ٦٠٥ : ) (٥) [الطور : ٥]
هو : السماء.
(وَالْبَحْرِ
الْمَسْجُورِ) (٦) [الطور : ٦]
هو : البحر الأعظم. المسجور : فهو
الصفحه ٧٨ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من وفود القبائل والبلدان ، من عقيل وتميم وأهل البحرين
وعمان ، ومن كل
الصفحه ١٣٣ : ]. وقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنا
بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ
الصفحه ٢٧١ : سبحانه مذكرا : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي
كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي
الصفحه ٣٤٧ : ، وسدوا ثلمة عيبه
في (٩) سرائركم.
واعلموا أن البحر
لا يجاز يقينا بتّا إلا بمعبر ، وأنه يحتاج الشجاع
الصفحه ٣٥٤ : طالب الدنيا وطالب الآخرة]
ثم ليقس نفسه فيه
، وفيما يرجو من جزاء الله عليه ، بمن يغوص في لجّ البحر
الصفحه ٣٥٦ : مدح سبحانه إنابة من أناب إليه من المنيبين (١).
[حذر النفس والهوى]
واعلموا أن من سقط
في البحر
الصفحه ٤٨٠ :
أما بعد : فإن
الدنيا بحر عميق ، ولنيرانها لهب وحريق ، ولطرقها مفاوز (١) ومضيق ، فالحذر إذا لبعد
الصفحه ٤٩٤ : ، ومن شغله اجتلاب
أنواع الطّرف ، ومقامه مقام الجبار المترف ، فهيهات ، هيهات من النجاة ، غرق الشقي
في بحر
الصفحه ٦٠٤ :
الْمَرْفُوعِ (٥) وَالْبَحْرِ
الْمَسْجُورِ) (٦) [الطور : ١ ـ ٦]؟
__________________
(١) في المخطوط :
لبثهم
الصفحه ٦٣٥ : هاجر أبواه إليها السنة
الأولى للهجرة. وهو أول من ولد بها من المسلمين ، وكان كريما يسمى بحر الجود