قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي ( ١٦٩ ـ ٢٤٦ هـ ) [ ج ٢ ]

مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي ( ١٦٩ ـ ٢٤٦ هـ ) [ ج ٢ ]

152/675
*

وخبره له عن طلحة (١) والزبير وعائشة ومعاوية (٢) ،

__________________

ـ وأخذ بلحيته. خصائص النسائي / ٣٩ ، ورواه أحمد بن حنبل ٤ / ٢٦٢ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١٤٠ ، والطحاوي في مشكل الآثار ١ / ٣٥١ ، وابن جرير الطبري في تاريخه ٢ / ١٢٣ بطريقين ، والمتقي في كنز العمال ٦ / ٣٩٩ ، وقال : أخرجه البغوي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم وابن عساكر وابن النجار.

وعن سعيد بن المسيب قال : رأيت عليا عليه‌السلام على المنبر وهو يقول : لتخضبن هذه من هذه وأشار بيده إلى لحيته وجبينه فما حبس أشقاها؟ فقلت : لقد ادعى علي عليه‌السلام علم الغيب ، فلما قتل علمت أنه قد كان عهد إليه. كنز العمال ٦ / ٤١٢ ، قال : أخرجه ابن عساكر.

(١) يراجع فضائل الخمسة ٢ / ٣.

(٢) عن أبي أيوب الأنصاري قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام : تقاتل الناكثين والقاسطين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات. قال أبو أيوب : قلت : يا رسول الله مع من نقاتل هؤلاء الأقوام؟ قال : مع علي بن أبي طالب. المستدرك ٣ / ١٣٩.

وعن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له : يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبمجيء ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله ، فقال : يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله ، وإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي عليه‌السلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فأما الناكثون فقد قاتلناهم أهل الجمل طلحة والزبير ، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم ـ يعني معاوية وعمرا ـ وأما المارقون فهم أهل الطرقات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات ، والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله. قال : وسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ، فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو عليّ عليه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار ، قلنا : يا هذا حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله. تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٦ ، وذكره المتقي في كنز العمال / ١٥٥ ، وقال فيه : لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى ، (قال) : أخرجه الديلمي عن عمار بن ياسر وعن أبي أيوب.

وعن علي بن ربيعة قال : سمعت عليا عليه‌السلام على منبركم هذا يقول : عهد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. أسد الغابة ٤ / ٣٣.

وعن ابن مسعود قال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا أم سلمة فجاء علي عليه‌السلام فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي ، قال : أخرجه الحاكم في الأربعين وابن عساكر. كنز العمال ٦ / ٣١٩ ، وذكره المحب ـ