الصفحه ٢٩٦ :
المهلكات.
يا بني فمن ظفر
بهذه الخصال ثم عرف فضلها ، وسلك بنفسه سبيلها ، فاز بالظفر ، وأمن من
الصفحه ٣٤٥ :
ولم (١) يدخل عليه منها خطأ ولا ضرر ، ومن قبل عن نفسه ما تأمره به
من سوء ، كانت نفسه له أعدى من كل
الصفحه ٣٥٥ :
ضمائر قلوبكم ،
فميزوا بين ذلك وبين ما عرض بصحيح عقولكم ، ولا ترضوا من أنفسكم فيه بغير صحيح أموركم
الصفحه ٤٠٠ :
على الله خلفه (١) ، اجتهد تجد ، وأخلص تخلص ، اتبع الرسول ، وأبشر بالوصول ،
من اتصل ، وصل ، ومن ترك
الصفحه ٤٠٣ :
وقد ناداك المناد
، أين الراجع إلى الله؟ أين المشتري نفسه من الله؟ [أين الخائف من] ربه؟ (١) أين
الصفحه ٤١٥ :
وقال غيره :
أيها الشامخ
الذي لا يرام
نحن من طينة
عليك السلام
الصفحه ٤٢٢ :
مثبور ، يا من
اطمأن بدار (١) الغرور ، يا من قدم غير معذور ، ما حجتك (٢) في يوم النشور؟ ما أتركك
الصفحه ٤٢٥ :
القبر (١) لا بد من الحشر ، لا بد من النشر ، لا بد من حسرة ، لا بد
من عبرة ، (٢) لا بد من زوال ، لا
الصفحه ٤٣٧ :
فينبغي لك من بعد
ذلك أن تقلع عن الهوى ، (١) وتصم أذنه ، وتخرج التخاليط والآفات من أماكن مزرعها
الصفحه ٤٥٢ : على الناس ، يتمنى على ربه الدرجات العلى ، وليس
معه من الدين قطمير ، (١٠) ولا معه سكينة تمنعه من كثير
الصفحه ٤٦٨ :
قلت : فأي المعاصي
أضر علي (١)؟
قال : عملك
الطاعات بالجهل.
قلت : فهو أضر علي
من أعمال المعاصي
الصفحه ٤٩٤ :
وكيف يقيم الصلاة
بحدودها؟ في قيامها وركوعها وسجودها؟ من شغله بأصغر دنياه أشغل له منها! ومن هو
بأقل
الصفحه ٤٩٨ :
كله ، فقد أتم
بإذن الله طهوره وأكمله. ومن لم يغسل من ذلك كله ، ما أمر الله بغسله ، فهو عندنا
في
الصفحه ٥٠٨ : الْمَحِيضِ وَلا
تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) [البقرة : ٢٢٢]. فأوجب
من ذلك كله التطهر ، (١) وأمر فيه كله
الصفحه ٥٢٥ : لأربع ، فدل على عدد الصلوات أجمع ، وكانت فيما بان من هذا حجة على
البدعية (٢) ، وغيرها من الرافضة وغوالي