الصفحه ٦٠٩ :
كاذبان ، حلف من
المظلومين آخران.
١٦١ ـ وسألت يرحمك الله عن قول الله سبحانه : (فَإِنَّا قَدْ
الصفحه ٦٢٦ :
الحيضة) (١) ، لأنه لا يبين في البير ، شيء من النتن والأقاذير ، وكذلك
ما مس المشرك أو لباسه ، من ما
الصفحه ٦٤٣ :
السعداء ، بأولياء
من أولياء الله فيهديهم بهم ، ويهتدى بهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
الصفحه ٦٦٢ :
للوحي المكتوم ،
ما لا يعلمه إلا من وهبه الله إياه ، وألهمه فيه وفي العلم به هداه.
وأما العشار
الصفحه ١٧ : أين يدخل عليه (١) مع حفظ الله له ضياع؟ أو يصح في ذلك لمن رواه عن أحد من
الصالحين سماع ، مع ما كان
الصفحه ٣٢ : أهله الذين استودعوا علمه من سرائر سريرة ، (٦) ولا يدع ما وضح من توره في قلوبهم من مشكلة (٧) حيرة
الصفحه ٦٠ : ، فكفى بما وصفت لكم بهذا بيانا
ودليلا ، فالحمد لله وليّ المن به وبغيره من الاحسان ، ونسأل الله العون على
الصفحه ٦٢ : فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ
أَمَرَكُمُ اللهُ) [البقرة : ٢٢٢].
هو يقول حتى يطهرن بالماء ، (فَإِذا تَطَهَّرْنَ
الصفحه ٧١ : أمر من
الله لنبيه أن يتعوذ ، وأن يقول هذا القول ، ومعناه : أستجير وألوذ برب الناس) (١) ، فالرب : هو
الصفحه ٧٨ : ) (٢)؟
فقال : تأويل جاء
: هو (١) أتى ، وتأويل النصر : هو ما يفعل من الظهور والقهر ، والفتح من الله فهو :
حكم
الصفحه ٢٥٠ :
ظلم وتعدى من
المتقين ، بل حالهم في ترك ما حكم عليهم من ذلك حال من جهل واستهزأ ، وأعرض عما
أمر به
الصفحه ٢٦١ : بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ
يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ
الصفحه ٢٦٦ : كريما ، ولم (١) يجعل برحمته فوزا عظيما ، إلا لمن هاجر لله وفيه ، وخرج من
بيته مهاجرا إليه.
وفي ذلك ما
الصفحه ٢٨٢ :
به من هجرة
الظالمين عليه ، ففي أقل من (١) ذلك كفاية وغنى ، ونور لمن هداه الله وضياء ، فقد جاءت من
الصفحه ٢٨٣ :
في الهجرة من
عهوده ، مع ما دخل من الخوف في اتّباعه عليهم ، وقال سبحانه بعد فيهم ؛ إذ هاجروا
ـ مع