الصفحه ٩٨ : ليعبدوه جل ثناؤه وحده ، فعبدت النصارى معه
المسيح رسوله وعبده ، وأمروا ليخلصوا له الدين ولا يجعلوا له ولدا
الصفحه ١٠٤ : ، وأن قدرته في ذلك كله
لا تتفاوت ، وإن تفاوت الخلق المبتدع المتفاوت.
ثم أمر تبارك
وتعالى رسوله بالقرا
الصفحه ١٠٥ :
إليه من النعم ، من مواهبه في العلم وغير العلم ، وقد علّم الله رسوله عليهالسلام من شرائعه ودينه ، وإن
الصفحه ١١١ : ، فليس يريد بشرح
الصدر ، ولا ما ذكر من الحمل على الظهر ، شرح شيء يقطعه ، ولا حمل ثقيل يضعه ، وما
حمل رسول
الصفحه ١٢٠ : رَسُولُ اللهِ ناقَةَ
اللهِ وَسُقْياها (١٣) فَكَذَّبُوهُ
فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ
الصفحه ١٢١ : ، وأن الرسول لا يعلمه
، ومعنى (يَزَّكَّى) هو : يتزكى.
(أَوْ يَذَّكَّرُ
فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى
الصفحه ١٢٢ : (٧)) من جهة النظر ، وهذا ـ والله أعلم ـ ليس للرسول ولكنه مثل
للتعريف والتأديب.
ومعنى (وَأَمَّا مَنْ جا
الصفحه ١٢٣ : البركة يروى عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، (وَنَخْلاً (٢٩)) المثمر للتمر وهو هذا النخل
الصفحه ١٢٨ :
ومعنى قوله : (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣)) ، يريد بذلك : التوقيف للناس على خوف رسوله
الصفحه ١٢٩ : تبابا
وبعدا ، ولا وفقوا للخير أبدا.
إلى هنا انتهى
تفسير شيخ آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليهالسلام
الصفحه ١٤٨ : في (المناقب /
٢٧) : قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٥٠ : جبار عنيد ، خبرا خاصا من الأنبياء ، لمن يخلفهم بعدهم من الأوصياء ، كنحو
ما ألقى الله تعالى إلى الرسول
الصفحه ١٥٦ : ، وهما ما (٢) لا يدفعه عن الله دافع ، ولا ينتحل صنعه مع الله صانع ، من
القرابة بالرسول صلى الله عليه
الصفحه ١٥٨ : قَبْلُ وَفِي هذا لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا
الصفحه ١٦١ : مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ
وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ