الصفحه ٥٠ :
المجهود كقوله : «ينوء
بالوسق» ، وتارة الى الثقيل المجهد كما في الآية الكريمة. وقول عمر بن كلثوم في
الصفحه ٤٨ :
القرآن لم يرد منه إلا الاثبات ، ومع العلم بأن حال رسول الله ومقاله ومقال القرآن
في هذا المقام وغيره يناضل
الصفحه ١٨ : الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ
الْمُتَّقُونَ).
وفهمت ان الغرض من
الآية الكريمة ليس
الصفحه ٦٥ : الكريمة
تعرضت لسر الغيب الذي أظهره الاكتشاف بعد قرون عديدة ، وجرى التعبير في الآية عن
البحر بالعين مجازا
الصفحه ١١٧ : ).
واعترض المتعرب «ذ»
٤٤ على هذه الآيات باعتراضين «الأول» زعمه انه يتحصّل من الآيات الكريمة المذكورة
ان خلق
الصفحه ١٨٧ :
الكريم كلام الله
، وذلك لما بيناه في الجزء الأول في المقدمة الخامسة والسادسة ، وفي هذا الجزء في
الصفحه ٢٧٦ :
منهما كثيرا مما ذكره الآخر.
واعترض المتعرب
أيضا وقال «ذ» ص ٥٧ : جاء في القرآن ان الله أمر مريم ان تقول
الصفحه ٢٩٣ : الالهي ، وقد بين الله العظيم في كتابه الكريم نحوا من ذلك حسبما يقتضيه حال
الموعظة ، وأما الكتب الرائجة
الصفحه ٣٥٥ : ، أليس رسول الله
«ص» هو الذي نهض بنفسه الكريمة في معترك الضلال ومحتشد الشرك وغمرات الظلم وظلمات
الوحشية
الصفحه ٣٤ : يصح الاستغناء عنه في الكلام ومرمى
الاسناد فالآية الكريمة لم يتعلق فيها الغرض بالمفعول ، بل إنما تعلق
الصفحه ١١ : عن الشريعة والتمرد على أحكامها
بزعم الفداء بذبيحة الفادي الكريم وتعليقه على الخشبة أنكر الأخير في
الصفحه ٢٠ :
النازلين بكل
معترك
والطيبون معاقد
الأزر
وعلى ذلك جاء في
الآية الكريمة نصب
الصفحه ٣٠ : ..
وقال أيضا :
وان يلتقي الحي
الجميع تلاقني
الى ذروة البيت
الكريم المصمد
الصفحه ٤٩ : العربية لا عن معناها الخاص في الآية الكريمة
فاكتفى المجيب بذكر ما يدل على وجودها وان كان مخالفا لمعناها في
الصفحه ١٠٨ : زكريا
وهو قوله «١١ ، ١٢ و ١٣» فوزنوا اجرتي ثلاثين من فضة فقال لي الرب : ألقها إلى
الفخاري الثمن الكريم