الصفحه ٢٠٥ : المتكلف
على حكاية القرآن الكريم ١٢١ لتهديد فرعون للسحرة الذين آمنوا.
وهذا الاعتراض من
الظرائف ، فان
الصفحه ٢٠٧ : آخرها.
وبمثل هذا الشطط اعترض
على القرآن الكريم في تسميته «مريم» أم المسيح بابنة عمران واخت هارون
الصفحه ٢٠٩ : قلب فرعون وغلّظه فلم يطلق بني اسرائيل لكي يتمجد الله
به.
والقرآن الكريم لا
يعارض هذه المضامين فانه
الصفحه ٢٢٢ : «انظر تك ١٨ ـ ١٩ ، ٢٣».
ثم اعلم ان القرآن
الكريم بوحيه الالهي الصادق ومعارفه الحقة لينزّه أنبياء الله
الصفحه ٢٣٩ : عن موضوعها الأصلي ، وكونها آية لموسى ، بل جعلها من حادثة المد
والجزر ، والمتكلف أيضا اعترض على القرآن
الصفحه ٢٤٠ :
تذهب ، فانه لا
مداخلة لذكر هذه الخصوصيات إلا في التاريخ المحض الذي ليس من وظيفة القرآن الكريم
الصفحه ٢٤٤ : في اخباره بهذا الأمر الممكن.
ولم يقل القرآن
الكريم ان الطيور كانت تكلم سليمان باللغة العربية أو
الصفحه ٢٤٥ : وحكمة ، فأين المتكلف عن هذا عند اعتراضه.
وقد ذكر الله
تعالى في القرآن الكريم واقعة الهدهد وملكة سبأ
الصفحه ٢٥٣ :
ولم يذكر القرآن
الكريم ان هذه الحادثة وقعت في أيام موسى حتى يعترض لمتكلف بكون التوراة الرائجة
لم
الصفحه ٢٦٣ : الاستراحة من
النواميس الإلهية.
ولئن استغرب
المتكلف من القرآن الكريم ذكره لما لم تذكره كتب العهدين كذكره
الصفحه ٢٦٨ :
وهب ان القرآن
الكريم قال : ان زكريا طلب الولد لمجرد المحافظة على أن لا يرث مواليه أمواله فليس
الصفحه ٢٧٠ : العلم ، ولكن القرآن الكريم كلام الله ذكر الواقعة على الحقيقة
المناسبة لبر زكريا وايمانه حيث انه طلب من
الصفحه ٢٧١ : القرآن الكريم إذا خالف أحدها ، فانا
نذكرك بما ذكرناه في هذا الكتاب من اختلاف العهدين واضطرابهما في العدد
الصفحه ٢٧٢ :
فأنكر المتكلف ذلك
«يه ٢ ج ص ٩٢ و ٩٣» وزعم ان القرآن نسب الى مريم قصة هاجر أم اسماعيل ، وان مريم
الصفحه ٢٧٧ : المسيح»
وقد ذكر القرآن الكريم قصة انزالها من السماء بطلب التلاميذ كما في سورة المائدة
١١٢ ـ ١١٥.
فاعترض