وهم من جهتين فى القتل والمولد ، فأما مولد الحسين ، فانه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر ، وولد الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، وأما الوهم فى التاريخ موته ، فأجمع أكثر أهل التاريخ انه قتل فى المحرّم ، سنة احدى وستين ، الا هشام بن الكلبى فانه قال : سنة اثنتين وستين ، وهو وهم أيضا (١).
٨ ـ عنه أخبرنا عبيد الله قال حدثني أبى : قال نا يحيى بن محمّد قال نا محمّد موسى بن حماد عن ابن أبى السرى ، عن هشام بن الكلبى. قال : وفى سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن على يوم عاشورا (٢).
٩ ـ عنه أخبرنا ابن بشران قال انبأنا الحسين بن صفوان ، قال نا ابن أبى الدنيا قال: محمّد بن سعد ، قال : الحسين بن على بن أبى طالب قتل بنهرى كربلاء يوم عاشورا فى المحرّم سنة احدى وستّين هو ابن ستّ وخمسين سنة (٣).
١٠ ـ قال أبو الفرج : قتل يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة احدى وستين من الهجرة وكانت سنه يوم قتل ستا وخمسين سنة وشهورا (٤)
١١ ـ قال المسعودى : قتل الحسين وهو ابن خمس وخمسين سنة ، وقيل : ابن تسع وخمسين سنة وقيل غير ذلك (٥).
١٢ ـ قال سبط ابن الجوزى اختلفوا فى سنه على أقوال أحدها ستّ وخمسون سنة قاله الواقدى لأنه ولد سنة أربع من الهجرة ، والثانى خمس وخمسون قاله السدّى ، والثالث ثمان وخمسون (٦).
١٣ ـ الحافظ ابن عساكر أنبأنا أبو سعيد المطرز محمّد بن محمّد ، وأبو على الحسن بن أحمد ، قالا : أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا أبو حامد احمد بن محمّد النيسابوريّ
__________________
(١) تاريخ بغداد : ١ / ١٤٢.
(٢) تاريخ بغداد : ١ / ١٤٢.
(٣) تاريخ بغداد : ١ / ١٤٣.
(٤) مقاتل الطالبيين : ٥١.
(٥) مروج الذهب : ٣ / ٧١.
(٦) تذكرة الخواص : ٢٦٧.