١٠ ـ قال المرتضى :
أأسقى نمير الماء ثم يلذّ لي |
|
ووردكم آل الرسول خلاة |
تذادون عن ماء الفرات وكارع |
|
به إبل للغادرين وشاة |
١١ ـ قال العونى :
وا حزنا للحسين منجدلا |
|
عار يذيل التراب ملتحف |
عطشان يرنو الى الفرات ظما |
|
وماؤها بالأكف يغترف |
يشرع فيها كلاب عسكره |
|
وابن علىّ عليه يلتهف |
١٢ ـ قال ابن حماد :
لست أنساه حين أيقن با |
|
لموت دعاهم وقام فيهم خطيبا |
ثم قال ارجعوا الى أهلكم |
|
فليس سواى أرى لهم مطلوبا |
فأجابوه والعيون سكوب |
|
وحشاهم قد شبّ منها لهيبا |
أىّ عذر لنا غدا حين نلقى |
|
جدك المصطفى ونحن حروبا |
١٣ ـ قال الرضى :
كأن بيض المواضى وهى تنهبه |
|
نار تحكّم فى جسم من النور |
لله ملقى على الرمضاء غصّ به |
|
فيم الردى بعد اقدام وتشمير |
تحنو عليه الربا ظلا وتستره |
|
عن النواظر أذيال الأعاصير |
وخر للموت لا كفّ يقلّبه |
|
الا بوطئ من الجرد المحاضير |