الاكبر الشهيد مع أبيه ، وعلى الامام سيد العابدين ، وعلى الاصغر ، ومحمّد وعبد الله الشهيد مع أبيه ، وجعفر ، وزينب وسكينة ، وفاطمة. قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذى : ولد الحسين بن على بن أبى طالب عليهماالسلام ستة ، أربعة ذكور ، وابنتان ، على الاكبر قتل مع أبيه ، وعلى الاصغر ، وجعفر ، وعبد الله وسكينة ، وفاطمة ، قال : ونسل الحسين من على الأصغر وأمه أمّ ولد وكان أفضل أهل زمانه وقال الزهرى : ما رأيت هاشميا أفضل منه.
قلت : قد أخلّ الحافظ بذكر على زين العابدين ، حيث قال على الاكبر ، وعلى الأصغر وأثبته حيث قال : ونسل الحسين من على الاصغر ، فسقط فى هذه الرواية على الاصغر ، والصحيح أن العليين من أولاده ثلاثة كما ذكر كمال الدين ، وزين العابدين عليهالسلام هو الأوسط ، والتفاوت بين ما ذكره كمال الدين والحافظ أربعة (١).
٤ ـ قال سبط ابن الجوزى فى ذكر أولاد الحسين عليهالسلام : على الأكبر : قتل مع أبيه يوم كربلا ولا بقية له ، وأمه آمنة بنت أبى مرّة بن عروة بن مسعود الثقفى وأمها بنت أبى سفيان بن حرب ، وعلى الأصغر وهو زين العابدين والنسل له وأمه أم ولد ، قال ابن قتيبة كانت أسدية ، ويقال لها السلافة وقيل غزالة ، تزوجها بعد الحسين زبيد مولى الحسين فولدت له عبد الله فهو أخو زين العابدين بالرضاعة ويقال : اسم زبيد زيد وعقبه ينزلون بينبع ، قال الزهرى : زوجها من زبيد ولدها ...
ثم اعتق زين العابدين جارية له فتزوجها فعابه عبد الملك بن مروان فكتب إليه زين العابدين لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة أعتق رسول الله صلىاللهعليهوآله جويرية وصفية وتزوجهما ، وأعتق زيد بن حارثة وزوجه زينب بنت جحش بنت عمته (٢).
__________________
(١) كشف الغمّة : ٢ / ٣٩.
(٢) تذكرة الخواص : ٢٧٧.