فشفانى وعريانا فكسانى وجائعا فاطعمنى وعطشانا فأروانى وذليلا فأعزّنى وجاهلا فعرّفنى ووحيدا فكثرنى وغائبا فردّنى ومقلا فأغنانى ومنتصرا فنصرنى وغنيا فلم يسلبني وأمسكت عن جميع ذلك فابتدأتنى فلك الحمد يا من أقال عثرتى ونفّس كربتى وأجاب دعوتى وستر عورتى وذنوبى وبلغنى طلبتى ونصرنى على عدوّى أن أعدّ نعمك ومننك وكرائم منحك لا أحصيها.
يا مولاى أنت الذي أنعمت أنت الّذي أحسنت أنت الذي أجملت أنت الذي أفضلت ، أنت الذي مننت أنت الذي أكملت أنت الذي رزقت أنت الذي أعطيت ، أنت الّذي أغنيت أنت الذي أقنيت أنت الذي آويت أنت الذي كفيت أنت الّذي هديت أنت الذي ، عصمت أنت الّذي سترت أنت الّذي غفرت أنت الذي أقلت أنت الذي مكّنت أنت الّذي أعززت أنت الذي أعنت أنت الّذي عضدت أنت الّذي أتيت ، أنت الذي نصرت أنت الّذي شفيت أنت الذي عافيت أنت الذي كرّمت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد دائما ولك الشكر واجبا.
ثمّ أنا يا الهى المعترف بذنوبى فاغفرها لى أنا الّذي أخطأت أنا الّذي أغفلت أنّا الّذي جهلت أنا الّذي هممت أنا الذي سهوت أنا الذي اعتمدت انا الّذي تعمّدت انا الذي وعدت أنا الّذي أخلفت أنا الّذي نكثت أنا الذي أقررت يا إلهى أعترف بنعمك عندى وأبوء بذنوبى فاغفر لى يا من لا تضرّه ذنوب عباده وهو الغنىّ عن طاعتهم والموفق من عمل منهم صالحا بمعونته ورحمته فلك الحمد إليه أمرتنى فعصيتك ونهيتنى فارتكبت نهيك فأصبحت لا ذا براءة فأعتذر ولا ذا قوّة فأنتصر فبأىّ شيء استقيلك يا مولاى.
أبسمعي أم ببصرى أم بلسانى أم بيدى أم برجلى أليس كلّها نعمك عندى وبكلّها عصيتك يا مولاى فلك الحجة والسبيل علىّ يا من سترنى من الآباء والأمّهات أن يزجرونى ومن العشائر والإخوان أن يعيرونى ومن السلاطين أن