ابن شبيب ، قال : حدّثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علىّ بن أبى طالب ، قال : حدثني الحسين بن على بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه قال : كان لا يحلّ لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرق حتّى تغيّره (١).
٧ ـ روى المجلسى : عن كتاب قضاء الحقوق : عن ابن مهران ، قال : كنت جالسا عند مولاى الحسين بن على عليهماالسلام فأتاه رجل فقال : يا ابن رسول الله إنّ فلانا له علىّ مال ويريد أن يحبسنى ، فقال : عليهالسلام : والله ما عندى مال أقضى عنك ، قال : فكلّمه قال : فليس لى به أنس ولكنّى سمعت أبى أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : قال رسول الله عليهالسلام من سعى فى حاجة أخيه المؤمن فكأنّما عبد الله تسعة آلاف سنة ، صائما نهاره ، قائما ليله (٢).
٨ ـ الخطيب ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن ابراهيم الشافعى حدّثنى ابراهيم بن محمّد بن الحسن السامرى ، حدّثنا أبو بدر عبّاد بن الوليد الغبرى حدّثنا أبو فاطمة ، حدّثنا اليمان بن يزيد ـ وكان من خيار النّاس ـ عن محمّد بن حمير ، عن محمّد بن علىّ ، عن أبيه ، عن جدّه حسين عليهمالسلام ، قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله :
إنّ أصحاب الكبائر من موحّدى الأمم كلهم الّذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين ، من دخل النار منهم فى الباب الاوّل من جهنّم ، لا تزرق أعينهم ولا تسوّد وجوههم ، ولا يقرنون ، ولا يغلون بالسلاسل ، ولا يجرعون الحميم ، ولا يلبسون القطران ، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد ، وصورهم على النار من أجل السجود (٣)
__________________
(١) أمالي الطوسى : ١ / ٥٤.
(٢) البحار : ٧٤ / ٣٥١.
(٣) تاريخ بغداد : ٦ / ١٥٦.