الصفحه ١٤٩ : وقومه بالاسم ، حتى ماتوا في التّيه بعد أن بقوا فيه حيارى
ما شاء الله من السنين ، وقد ذكر ذلك جماعة من
الصفحه ١٨٥ : والشهور والسنين فيتعيّن باعتبار ما يحصل بين هذين الأصلين من الأحكام
المتداخلة ، وما يتعيّن بينهما من النسب
الصفحه ١٩٦ : ؛ لكونه ناتجا
عنه وظاهرا به ، كما أنّ الإنسان شرط في ظهور عين العمل في الوجود ، وتلك سنّة
إلهيّة في هذا
الصفحه ٢١٨ :
بوزن ، لا ينخرم ولا يختلّ ؛ فإنّ ذلك من سنّة الله (وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً
الصفحه ٢٢٢ : العالم محمود بجملة ما يشتمل عليه من الصفات
والأحوال المرضيّة بألسن شتّى وغير المرضيّة بلسان الإرادة
الصفحه ٢٢٣ : ، وجنّة الميراث ، وجنّة الاختصاص.
وقد نبّه على جميع
ذلك في الكتاب والسنّة ، وورد في المعنى : أنّه يبقى
الصفحه ٢٣٥ : بإنسانيّة روح الأمر. وقبلة أهل السنّة والجماعة ومن شاء الله من أهل
الشرائع الماضية روح الأمر ومرتبته معا
الصفحه ٢٤٩ : ء الله ـ
ولنشرع بعد في
الكلام على أسرار هذه الآية على جاري السنّة الملتزمة ، فنقول أوّلا :
اعلم ، أنّ
الصفحه ٢٦٨ : عليه ، وقد ذكرت لك صورة العدل والاعتدال في المراتب الكلّيّة
والأحوال والأخلاق العليّة السنيّة ، ونبّهتك
الصفحه ٢٧٨ : والفهم سبب للانجذاب إلى ما دعت إليه ألسن الدعاة ، ومحدث صفة الإجابة ،
وقوّة الجذب ، وأثر الدعاء بحسب ما
الصفحه ٣٠٦ : من تقسيم مراتب الرضا المثمر للتنعّم بالنعم ، (١) بعد تعدّينا بفضل الله مراتب الغضب والفراغ من ألسنة
الصفحه ٣٠٩ : ، المتكرّر بيانها (٨) في الكتاب والسنّة ، والمجمل في قوله تعالى : (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣١٤ : في أوّل هذا
المقام كحاله فيما تقدم من أنّه إذا سمع المخاطبات العليّة ، وعاين المشاهدات
السنيّة ، ورأى
الصفحه ٣١٥ : أن يخلق
بستّمائة سنة وكسر ، ولا يجزم ، بل يخاف أن يقطع بأمنه (٩) دون ذلك ، لعلمه بأنّ الله يمحو ما
الصفحه ٣٣٩ : القرب الذي هو عبارة من (٤) ارتسامهم في نفسه سبحانه ، فسألوا الإيجاد بألسنة
الاستعدادات من حيث حقائقهم