الصفحه ٢٨٩ : ، فتلك عافية روحانيّة لا تضاهيها عافية ؛ لأنّ
العافية الجسمانيّة ـ وسيّما عقيب المرض ـ يجد الإنسان لها
الصفحه ٤٦ : الله في علمهم الموهوب ، وكشفهم التامّ المطلوب ، ولا
تظنّوها الغاية التامّة فما (٣) من طامّة إلّا فوقها
الصفحه ٢٣٨ : أوجبها علمهم وحضورهم مع مشهودهم ،
__________________
(١) ه : فتحصل.
(٢) ه : ومنذ.
(٣) مختصّ.
الصفحه ٣١٧ : التجلّي الذاتي ، الذي هو من وجه عين كلّ معتقد ، والظاهر بحكم كلّ
موافق ومخالف منتقد ، فحكم علمهم وشهودهم
الصفحه ١٨٦ : وسنين ، وإلّا كان الزائد على اليوم تكرارا ، كما أنّ ما زاد
على السنة في مقام الانبساط تكرار.
ومن تحقّق
الصفحه ٣١٦ : المشار إليه ـ
بعد تعدّيه ما ذكرنا من المراتب والأحوال وأحكام الحيرة ـ إذا تأمّل ما بيّنّاه
الآن فإنّه مع
الصفحه ٢٣ : النظريّة ،
وغيرهم. ورأينا (١) أيضا أمورا كثيرة قرّرت بالبراهين قد جزم بصحّتها قوم بعد
عجزهم ، وعجز من حضرهم
الصفحه ٣١٥ : لا محالة ، فلم يبق على طهارته الأصليّة ولا صرافته العليّة ،
فيتطرّق إليه الاحتمال ، وسيّما إذا عرف
الصفحه ١٤٩ : وقومه بالاسم ، حتى ماتوا في التّيه بعد أن بقوا فيه حيارى
ما شاء الله من السنين ، وقد ذكر ذلك جماعة من
الصفحه ٣٣٩ : حيث هم ـ بالدعاء الذي هو السؤال ، وهو كان أوّل أحوالهم ؛ لأنّ أوّل أمر
انصبغوا به حكم سؤال الحقّ نفسه
الصفحه ١٨ : حديث نبوي يتضمّن التحذير من مثل هذا
وهو
قوله صلىاللهعليهوآله : «ما ضلّ قوم بعد هدى كانوا عليه إلّا
الصفحه ٤٤ :
[يصعب] التحقّق
والتحلّي (١) بما وصفنا أشدّ الصعوبة ولكن «عند الصباح يحمد القوم
السّرى» جعلنا الله
الصفحه ٢٠١ : النبويّة هو أنّ اتّفاق الكلمة والجمعيّة قرن
بينهما (٦) درّ الرزق واستقامة الحال في الدنيا ، وإن كان القوم
الصفحه ٢١٦ : ـ التي هي شرط في التعقّل ـ على الوجود.
وأمّا عدم شعور
قوم من أهل الشهود الحالي هذا التمييز فلا ينافي
الصفحه ٢٩١ : ، لأنّه نور والنور له الكشف ، فهو يكشف التميّزات الثابتة في نفس
الأمر.
وتوحيد الوجود هنا
عبارة عن