الصفحه ٢٣٠ : عالية في معتقده ، أو عباداته وتوجّهه في صلاة ، أو غيرها
من العبادات؟ وأين المقصود من قوله تعالى
الصفحه ٢٣٩ : ذلك
في تفسير (مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ) عند الكلام على مراتب العمّال ومجازاتهم ، فاكتف واستبصر.
قوله
الصفحه ٢٥١ : سبحانه بقوله ـ بعد قوله : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) ـ : (صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما
الصفحه ٢٥٥ :
صلىاللهعليهوآله : «شيّبتني سورة هود وأخواتها» (٢). وأشار إلى قول الحقّ له حيث ورد : (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ
الصفحه ٢٥٨ :
__________________
(١) ق : تقدّم.
(٢) ق : على لسان
الكثرة.
(٣) ه : لمفاتيح.
(٤) ق : والقول.
(٥) أحاديث مثنوى ، ص
٢٨.
الصفحه ٢٦٦ : والاستقامة المحقّقة
، وأمّا قوله : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (٧) ، فهو تنبيه منه سبحانه على
الصفحه ٢٦٨ : وأهلها
العالين والمتوسّطين والنازلين ، وحال الناس في الاستقامة أيضا من حيث الفعل
والقول والقلب.
وأنا
الصفحه ٢٦٩ : التوبة عن عباده ويعفو عن السيّئات ويعلم ما يفعل عباده.
وفي قوله سبحانه
في هذه الآية : (وَيَعْلَمُ ما
الصفحه ٢٨٠ :
فصل في الهداية الموعودة
ومضمونها التنبيه
على سرّ الدعاء المدرج في قوله تعالى : (اهْدِنَا) وعلى
الصفحه ٢٨١ : الطلب والنداء عند الدعاء شرط قوي في الإجابة.
وممّا ورد ما
يؤيّد ما ذكرنا قوله ـ عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٢٨٤ : ) (٥) و (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ) (٦).
قوله تعالى : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٨٧ : العزيز ـ
إن شاء الله ـ فهذه الآيات شارحة من وجه المراد من قوله : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ
الصفحه ٢٩٢ : عمله» (٢)؟ فالحقّ يملي والملك يكتب أو كما قال صلىاللهعليهوآله : «فأين هذا من قوله : (فَإِذا
الصفحه ٢٩٣ : صلىاللهعليهوآله بأمور كثيرة منها قوله : «إنّ الله خلق آدم على صورته» و «على
صورة الرحمان» (٢) ، وبقوله في
الصحيح
الصفحه ٣٠٥ : ، وأهل قبضة الرحمة والرضا.
وأمّا التكميل
فمشار إليه في تبديل السيّئات حسنات في قوله : «أسلمت على ما