الصفحه ١٤٦ : حجب جمله ، تنزّهت في رياض تفاصيله ، والله وليّ الإحسان والإرشاد.
الحمد لله
قوله تعالى : (لِلَّهِ
الصفحه ١٤٩ : المفسّرين في (٢) معنى قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ
نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا) (٣) هذا ، مع أنّ
الصفحه ١٥٢ : قلنا :
الألفاظ دالّة على المعاني الذهنية ، كان هذان القولان دالّين على حصول هذين
الحكمين من هذين
الصفحه ١٧٢ : (٤) الإحسان ، وكان قول القائل : «الحمد لله» ، تعريفا بأنّ
الحقّ مالك الحمد ومستحقّه والمختصّ به دون غيره ، على
الصفحه ١٧٧ : ذكرها لذلك ، واقتصرت على هذا القدر ، وسأذكر
عند الكلام على قوله : (أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الصفحه ١٧٩ :
يَشاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) (٢).
قوله تعالى : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) يتضمّن عدّة مسائل
الصفحه ١٨١ : ـ بكسر الميم ـ وذلك قوله تعالى : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ) (٢) ؛ فثبت أنّ المالك أشرف من الملك
الصفحه ١٨٣ : «المالك»
وممّا يؤيّد ذلك أنّ الأسماء المضافة لم تنقل في أسماء الإحصاء الثابتة بالنقل ،
مثل قوله عزوجل
الصفحه ٢٠٠ :
الحكم ، مثل قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (٤) إلى آخر السورة ، وكقوله
الصفحه ٢٠٣ :
ما
أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ) (١) وغير ذلك ، وقوله صلىاللهعليهوآله أيضا «إنّ الله يحبّ أن تؤتى رخصه
الصفحه ٢٠٥ : ،
وسرّ «إنّما هي أعمالكم ترد عليكم» وسرّ قوله تعالى : (فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ) (١) وسرّ (وَما
الصفحه ٢١٣ : كلّ شيء بسوط (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً) (٢) وقوله
الصفحه ٢٢٠ : القول فيه بما شاء الحقّ ذكره فلا بدّ من تتمّة يستدعيها
__________________
(١) ه : خاتمة
الصفحه ٢٢٥ :
ذلك أيضا : «فوّض
إليّ عبدي» عند قوله تعالى : (مالِكِ) بالألف ، فإنّ متعلّقه ما يقتضيه خصوص
الصفحه ٢٢٨ : المصلّي حين قوله : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) : «ذكرني
__________________
(١) ه : أقضى