الصفحه ٢٩٧ : ». (٥)
فينبغي لمن فهم ما
ذكرنا أن يستحضر عند قوله : (صِراطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، القلم الأعلى
الصفحه ٣١٢ :
وصل في قوله : (وَلَا الضَّالِّينَ)
قد سبق في تفسير
هذه الكلمة نكت نفيسة بلسان الظاهر والباطن
الصفحه ٣٤٧ : ذلك ، ولسان هذا المقام فيما نحن
بصدده قوله تعالى : (إِنَّ الْحَسَناتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ
الصفحه ٣٦٣ :
يستمعون القول
...
١٨
١٨
الجاثية (٤٥)
والسّموات
مطويّات بيمينه
٦٧
الصفحه ٣٨٩ : والعبادة............................................................. ٢٣٨
قوله «وإيّاك نستعين
الصفحه ٥ : له
علاقة بابن سبعين حيث كان يختلف إليه ويجالسه فيمكن القول : إنّ القونوي في أفكاره
عن وحدة الوجود كان
الصفحه ١٠ : على قول «كن» معنى أو صورة أو هما معا لا محالة ، واشتقّ له اسم من الكلم ـ
وهو التأثير ـ تنبيها على هذا
الصفحه ١١ : ،
وقبل بلوغ محلّها ، ولو جاز إفشاؤها لأبرزت إليكم ، وتليت آياتها عليكم ، ولكن سرّ
قوله تعالى
الصفحه ٢٧ : أشير إليها فيما بعد
وعند الكلام على سرّ الهداية حين الوصول إلى قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الصفحه ٣٩ : وعباداته التابعة لنيّته وحضوره العلمي.
والنتائج الحاصلة
من ذلك كلّه عاجلا وآجلا ، وتذكّر قوله
الصفحه ٤٢ : كون وعين ، في مقام العزّة والصون.
ثم يتلى عليه من
تلك الإشارات بلسان الحال (٧) قوله تعالى
الصفحه ٤٣ : هذه الآيات وهي قوله تعالى : (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ
لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى
الصفحه ٤٦ :
فمتّفقون ، وكلّ تال يقرّر قول من تقدّمه ، ويصدّقه ؛ لاتّحاد أصل مأخذهم وصفاء
محلّهم حال التلقّي من الحقّ عن
الصفحه ٤٧ : بعض أحكامه في بعض مراتبه ، وأذكر
(١٠) من نفائس أسرار هذا المقام وتتمّاته عند الكلام على قوله تعالى
الصفحه ٥٠ : كلّها على اختلاف مراتبها ومتعلّقاتها.
ومن هذا السرّ
ينبه الفطن قبل تحقّقه بالمكاشفات الإلهيّة لسرّ قول