الصفحه ١٢٧ : مفتاح غيب
الجمع ؛ فإنّ حروفه ستّة ، والسابع هو الألف الغيبي المعقول بين الميم والنون ،
الذي هو مظهر
الصفحه ٢٣٣ : في السماء الأولى ، وعيسى في الثانية ، وإبراهيم في
السابعة ونحو ذلك.
ثم إنّه يحصل بين
تلك الأمزجة
الصفحه ٢٦٦ : ء السابعة
فيستوي على عرش الفصل والقضاء ، ويراه السعداء ، ويسمعون كلامه كفاحا ، ليس بينه
وبينهم ترجمان فيثبت
الصفحه ٣٤٦ :
والقسم السابع هو
ما أريد من الجميع بالقصد المطلق الأوّل (١) الذي ذكرته آنفا ، وله سراية في جميع
الصفحه ٥٤ : وحدته بعد (٢) سقوط أحكام نسب الكثرة والاعتبارات الكونيّة عنه كما مرّ ،
وعلى نحو ما يرد (٣) ذلك بحكم عينه
الصفحه ٢٢٧ : خامسة تعرف من سرّ النفس الرحماني ، وقد مرّ حديثه سيّما من هذا الوجه ،
فتذكّر.
وقد انتهى القول
في القسم
الصفحه ٣٢٦ : كانت من النسب كما مرّ فقد ظهر الموجود من المعدوم ، وإن كانت
ظاهرة عن الوجود ، فالوجود لا يظهر عنه ما لا
الصفحه ٣٣٧ : ، للمعنى المدرج في (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وهو المجازاة.
وسرّ إيّاك كما مر
، هو : أنّ المتعيّن من
الصفحه ٣٠ : (٣) إدراك الطائفة الأخرى ، كما ذكر ، ولما مرّ بيانه ، فاختلف
تعريفهم لذلك الأمر الواحد ، وتحديدهم له
الصفحه ٧٥ : للسالك بالتوجّه الصحيح والتفريغ التامّ
وما مرّ ذكره من الشروط ، فيستعدّ لقبول التجلّي الإلهي مثمر ممّا
الصفحه ٩٢ : ،
فافهم.
وما يمتاز الكون
به عن الحقّ ويخصّه من الأقسام المذكورة هو عدم كلّ ما تعيّن ثبوته للحقّ فيما مرّ
الصفحه ١٠٤ : المناسبة
، كما مرّ بيانه. فأمّا من حيث نسبة تعلّقه بالعالم وتعلّق العالم به من جهة
الألوهيّة (٣) وحكمها
الصفحه ١١٨ : (٣) التي مرّ حديثها منصبغا بحكم كلّ ما حواه الغيب ممّا تعيّن
به ، وامتاز عنه من وجه ، فكان توجّها جمعيّا
الصفحه ١٤١ : فيها ، كما مرّ بيانه غير
مرّة.
ومن حيث معقوليّة
نسبة تعلّقها بالخلق ، وتعلّقهم بها ، وبحسب أحوالهم من
الصفحه ١٤٣ :
ثم ليعلم أنّ
الحمد هو الثناء كما مرّ ، وكلّ ثناء من كلّ مثن على كلّ مثنى عليه فهو تعريف كما
بيّنّا