الصفحه ١٥٢ : الأعيان ، والذي في الأذهان أمور
متشخّصة متقيّدة (٢) متميّزة عن باقي المتشخّصات الذهنيّة ، والحقّ من حيث
الصفحه ١٥٣ : ، ولم يفعل ذلك بغيره (٣) تنبيها على جلالته.
ومنها : كونه لم
يسمّ به أحد من الخلق ، بخلاف باقي الأسما
الصفحه ١٦٤ : ، وفي باقي مراتب الاعتدال ،
كالاعتدال المعنوي والروحاني وغيرهما ، ولكلّ ما يغتذي به من صور الأغذية خواصّ
الصفحه ١٧١ : وتركيبها ، كما علمت من حيث مفرداتها ،
وهكذا أفعل في باقي السورة ـ إن شاء الله ـ ثم أضيف إلى ما سبق ذكره من
الصفحه ١٧٣ : الاسمين في مرتبة التقدم والرئاسة على باقي
__________________
(١) ق ، ه : وما ذكر
و.
(٢) ق : لكثرة
الصفحه ١٨٤ : كلّ مرتبة وموطن وجنس ونوع وعالم إلّا لاسم واحد ،
ويبقى حكم باقي الأسماء في حكم التبعيّة كما أشرت إلى
الصفحه ٢٠٦ :
يتعيّن له جزاء معلوم لغير من ظهر به ، فإنّه إلهي باق على أصله لا تعلّق له بسوى
الحقّ ، ولسان حكمه من باب
الصفحه ٢٠٧ : ولا تحقيقا في جميع
العالم (٤) على هذا الوجه وما يخصّه حكم ، ولا يدخل تحت قيد ؛ فإنّه
إلهي باق على حكم
الصفحه ٢١٦ : الثابت في أنهى مراتب الإطلاق للوجود المطلق.
وهذا القيد الباقي
للإنسان هو حظّه المتعيّن من غيب الذات
الصفحه ٢٣٨ : غيرها من الصفات
، بحيث تستهلك أحكام باقي الصفات التي بظهور سلطنتها يحصل الاستكمال المتوقّف على
حفظ
الصفحه ٢٥٢ : ) (١) وباقي الآيات ولا شرف لهم من تلك المخاطبة ، ولا فضيلة ،
بل يزيدهم ذلك عذابا إلى عذابهم ، وهكذا الأمر في
الصفحه ٢٥٦ : باقي الأخلاق ؛ فإنّ الشجاعة صفة متوسّطة بين التهوّر والجبن ، والبلاغة صفة
متوسّطة بين الإيجاز والاختصار
الصفحه ٢٦٠ : ، وهو ـ من حيث ما عدا ما تعيّن منه بالإقساط ـ
باق على أصل إطلاقه وسذاجة (٣) طلسه (٤) ، دون وصف ولا حال
الصفحه ٢٨٤ : بها وبحسبها ـ باق على الطلسة الغيبيّة الذاتيّة ، منزّه عن
التقييد بصفة أو اسم أو حكم أو حال أو مرتبة
الصفحه ٢٩٥ : وقدّره.
ثم على تقدير
سلامته أيضا فيما ذكرنا بنعمة الحراسة ونعمة الرعاية وباقي النعم التي يستدعيها
فقره